السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«خليفة التربوية»: الشفافية ركيزة الجائزة في نشر التميز محلياً وعربياً

«خليفة التربوية»: الشفافية ركيزة الجائزة في نشر التميز محلياً وعربياً
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن الشفافية هي المعيار الرئيسي في مختلف مراحل الأداء بالجائزة للتعامل مع الأعمال المرشحة من قبل المؤسسات والأفراد المشاركة بالدورات المختلفة للجائزة، وذلك ترجمة لرسالة ورؤية الجائزة في نشر التميز بالميدان التعليمي محلياً وعربياً.

جاء ذلك خلال اللقاء الأول الذي عقدته الجائزة عن بعد لفرق المحكمين للدورة الخامسة عشرة 2021-2022، بحضور الأمين العام للجائزة أمل العفيفي، وعضو اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتورة جميلة خانجي، وضم فرق المحكمين ممثلين لعدة جهات.

وفي بداية اللقاء، أكدت أمل العفيفي أهمية وحيوية الدور الذي تقوم به فرق المحكمين منذ انطلاق الجائزة في عام 2007، مشيرة إلى أن الجائزة جعلت من معايير الشفافية والموضوعية في التعامل مع الأعمال المرشحة ركيزة أساسية لتقييم هذه الأعمال، منذ اللحظة الأولى التي يتم فيها التواصل مع المرشحين المحتملين، ما يرسخ لدى جميع المرشحين من المؤسسات والأفراد الاطمئنان تجاه معايير التحكيم المعتمدة من قبل الجائزة، التي تستهدف في المقام الأول إبراز التميز والريادة والإبداع في الأعمال الفائزة بمختلف الدورات، وهو ما كان له أكبر الأثر في الإقبال على الترشح للجائزة، وترسيخ مصداقيتها في الميدان التعليمي كأحد الجوائز التربوية المتخصصة البارزة على مستوى الدولة والوطن العربي.


وأشارت العفيفي إلى أن جائزة خليفة التربوية تستقطب نخبة من المحكمين المتخصصين في مختلف قطاعات التعليم بشقيه العام والعالي، كل في تخصصه العلمي والمهني، وهو ما يجعل من فرق المحكمين أحد الركائز الأساسية في مسيرة تميز الجائزة وريادتها منذ انطلاقها قبل 15 عاماً.


وتناول اللقاء عدداً من المحاور ذات العلاقة بالدورة الخامسة عشرة للجائزة والمجالات المطروحة فيها، والتي تتضمن: مجال الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح جائزتها لشخصية ساهمت في دعم مسيرة التعليم وتعزيز نهضته، ومجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع محلياً، وفئة المعلم المبدع عربياً، فئة المعلم الواعد، فئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال أصحاب الهمم (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات / المراكز)، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز عربياً)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة)، ومجال البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية، وفئة بحوث ودراسات أدب الطفل)، ومجال التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية)، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب).

كما تناول اللقاء عرضاً من الدكتورة جميلة خانجي حول لائحة التحكيم المعتمدة من قبل الأمانة العامة للجائزة، والمعايير التي تستند عليها اللائحة في تقييم الأعمال المرشحة، مروراً بمختلف مراحل التعامل مع المرشحين المحتملين محلياً وعربياً، بالإضافة إلى توظيف أحدث التقنيات التكنولوجية في التعامل مع الأعمال المرشحة عبر الموقع الإلكتروني المتطور، والذي يمكن المرشحين من التفاعل على مدار الساعة مع الجائزة.