أطلق مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير)، سلسلة من المحاضرات التوعوية الافتراضية التي تستهدف رفع ثقافة ووعي موظفي المؤسسات الحكومية بجهود المركز فيما يتعلق بالتعامل مع النفايات.
وتتضمن المبادرة تنظيم 8 محاضرات توعوية، منها محاضرتان خلال شهر سبتمبر الجاري، فيما ستقام المحاضرات المتبقية على مدار شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين.
ويوجه المركز مبادرته لصالح موظفي 10 جهات حكومية في الإمارة هي دائرة التنمية الاقتصادية، مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، القيادة العامة لشرطة أبوظبي – أكاديمية سيف بن زايد، هيئة البيئة بأبوظبي، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، دائرة البلديات والنقل، بلدية مدينة أبوظبي، بلدية مدينة العين، بلدية منطقة الظفرة، مركز النقل المتكامل.
وتركز المحاضرات التوعوية على مواضيع متعددة ترتبط بكيفية التعامل السليم مع النفايات والطرق الصحيحة لإعادة الاستخدام والتدوير، وأهمية التقليل من الهدر في الطعام مع تقديم الإرشادات والنصائح التي تساعد على تحقيق ذلك.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) الدكتور سالم خلفان الكعبي: إن "المركز حريص على تنظيم سلسلة من المبادرات التوعوية لكافة شرائح المجتمع، حيث أن موظفي الجهات الحكومية هم شريحة هامة في نظرنا، لأنهم يتعاملون مع عدة أطراف مثل المراجعين والعائلات، فيكون دورهم كبيراً ومسانداً لنا في جهودنا التوعوية.
وأضاف أن جهود المركز في مجال معالجة وإدارة تدوير النفايات والتعامل مع النفايات المنزلية على وجه الخصوص بالشكل الأمثل، يعتبر أولوية قصوى لدينا، نظراً لأن النفايات المنزلية يمكن أن تمثل مورداً هاماً للاقتصاد الوطني بما يمكن إعادة إنتاجه من مخلفات تلك النفايات المعاد استخدامها وتدويرها.
وأكد أن مركز أبوظبي لإدارة النفايات سيواصل حملاته ومبادراته التوعوية في مختلف أرجاء إمارة أبوظبي مستهدفاً كافة المؤسسات الحكومية والخاصة من أجل رفع معدل الوعي والتثقيف حول كل ما من شأنه أن يعود بالنفع علينا من التعامل السليم مع النفايات."
ويشار إلى أن مركز أبوظبي لإدارة النفايات يبذل جهوداً متواصلة فيما يتعلق بإعادة تدوير المخلفات بكل أصنافها وقطاعاتها، وتعتبر المخلفات المنزلية جزءاً أساسياً منها، ويتم التعامل معها على أكثر من جانب لتحقيق الاستفادة القصوى منها.
ويركز (تدوير) على معالجة المخلفات المنزلية من أجل تحويلها لمنتجات جديدة كلياً ذات فائدة للبيئة والمجتمع، وتتنوع المخلفات المنزلية بحسب طبيعة كل أسرة وكيفية عيشها، حيث نجد أن بعض المخلفات تشمل بقايا الطعام والمواد المصنعة للوجبات، الأخشاب أو البلاستيك أو علب الألومنيوم أو الزجاج أو الكرتون والورق، ومخلفات المزارع والحيوانات النافقة.