الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

ختام برنامج «صناع التغيير» لطلبة الجامعات حول مسار الدبلوماسية

ختام برنامج «صناع التغيير» لطلبة الجامعات حول مسار الدبلوماسية

آمنة الشامسي.

اختتمت وزارة التربية والتعليم، مؤخراً وبالتعاون مع «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية» برنامج «صناع التغيير» حول مسار الدبلوماسية؛ الذي استهدف طلبة الجامعات في الدولة والمبتعثين منهم.

وشارك فيه 50 طالباً وطالبة مواطنين من مختلف جامعات الدولة والمبتعثين، وتنوعت تخصصاتهم الجامعية كالهندسة، السياسة، القانون، الطب، والموارد البشرية، في درجتَي البكالويوس والماجستير.

وتضمن البرنامج عدداً من الجلسات الحوارية والمحاضرات التي تغطي مختلف المواضيع في الدبلوماسية، مثل: دليل الإتيكيت والبروتوكول، والدبلوماسية الإنسانية، والعصر الجديد لدبلوماسية المناخ، والتعريف بمنظمة الأمم المتحدة، ومهارات التفاوض الفعال، ودبلوماسية معارض إكسبو العالمية، وغيرها من المواضيع التي تمكن الطلبة من التعرف إلى تأثير وأهمية الدبلوماسية في مختلف الجهات.


من جانبها، صرحت وكيل الوزارة لقطاع الرعاية وبناء القدرات الدكتورة آمنة الشامسي، بأن برنامج صناع التغيير منصة تواصل بين طلبة الجامعات في الدولة والمبتعثين وبين المؤسسات الحكومية والخاصة الرائدة بالدولة، ما يعزز شراكات الوزارة بالمؤسسات المحلية، ويساهم كذلك في تعريف الطلبة بالفرص المتاحة محلياً، وتجهيزهم لسوق العمل، بالإضافة إلى إطلاعهم على تجارب المتحدثين من خبراء ومختصين يشاركونهم خبراتهم في مجالات تنموية وحيوية، إذ تشكل ركيزة مهمة في إنجاح استراتيجيات ورؤية الإمارات 2071.


وأضافت أنه تم استحداث البرنامج أثناء جائحة كورونا لضمان استمرارية نقل وتعزيز المعرفة لدى الطلبة بشكل افتراضي، وأشارت إلى أن البرنامج يتضمن سلسلة من المحاضرات ومتحدثين بارزين محليين وعالميين يروون بشغف تجاربهم مع المنتسبين من الطلبة.

وأكدت استمرار تعاون الوزارة مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بطرح برامج للطلبة حول عالم السياسة والدبلوماسية، وإن برنامج صناع التغيير كان محطة لاستقطاب الطلبة محلياً والمبتعثين، مع تنوع تخصصاتهم وخلفياتهم كالهندسة، القانون، علوم السياسة، الطب، العلاقات الدولية، وعلوم الكمبيوتر، ومن لهم شغف في مجال الدبلوماسية، وذلك لفهم محاور العالم الدبلوماسي وتأثيره في شتى المجالات مثل التغذية، إكسبو2020، والمناخ.

كما قال مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية برناردينو ليون «الثقافة الدبلوماسية هي إحدى متطلبات القرن الحادي والعشرين، ونحن في الأكاديمية حريصون على نشر المعرفة الدبلوماسية ليس فقط لموظفي وزارة الخارجية والتعاون الدولي الحاليين أو المستقبليين فحسب، بل لكافة فئات المجتمع، وخاصة الشباب منهم.. العصر الحالي هو عصر الحوار والنقاش والتفاوض في كافة التحديات الإقليمية والعالمية، وتجهيز الشباب بهذه المهارات هو استثمار بالمستقبل».

وأضاف «أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم على هذه المبادرة السنوية المميزة، ولكافة المتحدثين من شركائنا الذي ساهموا في إنجاح هذه النسخة الخاصة بالدبلوماسية من برنامج (صناع التغيير)، حيث سنواصل العمل مع كافة الشركاء في سبيل تعزيز الثقافة الدبلوماسية، وتمكين الشباب الإماراتي من قيادة التغيير نحو الأفضل للخمسين عاماً المقبلة وما بعدها».