الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

جلسة حوارية لمناقشة دور الحكومات في تمكين أجيال المستقبل

جلسة حوارية لمناقشة دور الحكومات في تمكين أجيال المستقبل

جانب من جلسة حوارات دبي للمستقبل. (من المصدر)

نظمت مؤسسة دبي للمستقبل جلسة حوارية خاصة بعنوان «دور الحكومات في تمكين أجيال المستقبل»، ضمن «حوارات دبي للمستقبل»، استضافت مفوض أجيال المستقبل في ويلز، صوفي هاو، والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل خلفان جمعة بلهول.

وهدفت الجلسة التي أدارها المدير التنفيذي لقطاع الاستشراف وتخيل المستقبل في مؤسسة دبي للمستقبل باتريك نواك، إلى تبادل الخبرات واستعراض أبرز المبادرات والاستراتيجيات الحكومية الهادفة إلى توفير مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية على المستوى المحلي والعالمي.

إعداد خطط مستدامة


خلال حديثها، أشارت صوفي هاو، التي تتمثل مسؤوليتها الرئيسية بدعم الجهات الحكومية في ويلز، لضمان تعزيز الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية للأجيال الحالية والمستقبلية وإعداد التقارير حول الإنجازات والأهداف المقبلة، إلى أهمية مشاركة الخبرات والتجارب الناجحة بمجال استشراف التحديات المستقبلية وإعداد خطط مستدامة، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة بالتماشي مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.




وقالت إن هذه الجهود تهدف في المقام الأول إلى الارتقاء مستويات جودة الحياة لدى كافة شرائح المجتمع، وقياس تحقيق هذه الأهداف من خلال مؤشرات شاملة تحدد أهم الجوانب التي يجب تطويرها خلال المرحلة القادمة.

كما أكدت أهمية توظيف القطاعات الإبداعية مثل الثقافة والفنون لتحسين جودة حياة أفراد المجتمع، ودراسة التوجهات الحالية وتحديد الأهداف المستقبلية، وتحقيق التكامل بين مختلف الخطط التنموية على المدى القصير والطويل لإحداث نقلة نوعية في الوعي المجتمعي حول أهمية التخطيط للمستقبل، بالاعتماد على بيانات دقيقة تسهم برسم صورة شاملة وإعداد سياسات متكاملة.

رؤية دبي المستقبلية

من جهته، قال خلفان جمعة بلهول، إن دبي تسير بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في الطريق الصحيح لتنفيذ رؤيتها المستقبلية المتفردة والقائمة على التفكير الإبداعي والمخاطرة المدروسة.



واستعرض خلال حديثه مختلف مبادرات ومشاريع المؤسسة المعنية بإشراك الجهات الحكومية والمجتمع في تصميم المستقبل، وتعميم ونشر الممارسات الناجحة في القطاعين الحكومي والخاص على الصعيد المحلي والعالمي، مؤكداً أن تصميم المستقبل يرتكز على الإنسان أولاً وأخيراً، وأن المهمة الرئيسية للتكنولوجيا الحديثة تتمثل في خدمة الناس وتسهيل حياتهم وضمان مستقبل أفضل لهم.