الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

منصور بن محمد يبحث ووزير سنغافوري نجاح الإمارات في مكافحة كورونا

منصور بن محمد يبحث ووزير سنغافوري نجاح الإمارات في مكافحة كورونا
استقبل سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، وزيراً في مكتب رئيس الوزراء وزيراً ثانياً في وزارتي التعليم والشؤون الخارجية في جمهورية سنغافورة الصديقة الدكتور محمد مالكي بن عثمان، وذلك بمقر إكسبو 2020 دبي.

وتناول اللقاء، التنسيق المستمر بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة في ضوء العلاقات المزدهرة بين الجانبين، وتطرق النقاش إلى استعراض الجهود الدولية المبذولة بمجال مكافحة جائحة كوفيد-19، والتصدي لتبعاتها على مختلف الأصعدة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، في ضوء تزايد أعداد المطعمين ضد الفيروس وأثر حملات التطعيم الواسعة حول العالم في التخفيف النسبي من الآثار الصحية للفيروس.



وأعرب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، عن تقديره لما تقوم به سنغافورة بهذا الشأن، من مبادرات وخطوات هدفها الحد من انتشار فيروس كورونا ومحاصرته في أضيق نطاق ممكن، منوهاً سموه بقرار الحكومة السنغافورية التوسع في حملات التطعيم، بما لذلك من أثر في زيادة مناعة المجتمع ضد الفيروس وتحصينه في مواجهة ما قد يجلبه من تطورات صحية خطيرة.


وتطرق النقاش إلى النجاح اللافت الذي حققته دولة الإمارات في احتواء تداعيات الأزمة العالمية، بفضل ما قامت به من تحرك سريع وتطبيق دقيق لاستراتيجية عمل متكاملة الأركان كان لها بالغ الأثر في تخطي الإمارات للأسوأ في هذه الأزمة العالمية.



من جانبه، هنّأ الدكتور محمد مالكي بن عثمان، دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بالانطلاقة الناجحة لمعرض «إكسبو 2020» بمشاركة هي الأكبر في تاريخ المعرض بإجمالي 192 دولة، في إشارة واضحة على عودة الحياة إلى طبيعتها بدبي، والمدى المتقدم من الثقة التي كسبتها الإمارة عن استحقاق لدى المجتمع الدولي، في قدرتها على توفير أجواء آمنة تضمن سلامة العارضين والزوار على حد سواء.

وأشاد الوزير السنغافوري بالقرارات والخطوات الحكيمة التي اتخذتها دولة الإمارات في مواجهة الجائحة، والتي كان لها أثرها الواضح في تحجيمها والسيطرة عليها خلال وقت قياسي، معرباً عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون وتبادل الخبرات للاستفادة من التجربة الإماراتية الناجحة في هذا الصدد، امتداداً لعلاقات التعاون النموذجية بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية وغيرها.