الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

6 عوامل تزيد الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين

6 عوامل تزيد الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين

سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً. (أرشيفية)

قالت دائرة الصحة أبوظبي، اليوم الثلاثاء، عبر حسابها على «تويتر»، إن سرطان الرئة يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً، وأحد أهم الأسباب الرئيسية التي تؤدي للوفاة في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أنها تستهدف الحد من معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان من خلال رفع الوعي وتعزيز جهود الكشف المبكر والنظم العلاجية.

‏من ناحيته، أكد مركز أبوظبي للصحة العامة خلال كتيب حول حقائق سرطان الرئة وحصلت «الرؤية» على نسخة منه، أن الإصابة بسرطان الرئة تعتمد على 6 عوامل، هي: الجنس وعمر المدخن وعدد السنوات التي يدخن فيها الشخص وعدد السجائر وأنواع تعاطي التبغ الأخرى المدخنة وعمق الاستنشاق، لافتاً إلى أن التدخين السلبي (استنشاق الدخان من المدخنين) يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 20-30%.

وأضاف المركز إنه وفق للإحصاءات في إمارة أبوظبي، فإن سرطان الرئة يعد السبب الرئيسي للوفاة بين فئة المواطنين من بين أنواع السرطان الأخرى، مشيراً إلى أن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، حيث يتسبب في ما يقارب 9 من كل 10 حالات سرطان الرئة.


وحول أعراض الإصابة بمرض سرطان الرئة، أوضح المركز أن الأعراض غالباً ما تتمثل في تغير في صوت التنفس مع أصوات قاسية كالصرير، ألم في الصدر، ضيق في التنفس، السعال المستمر، السعال المصحوب ببلغم أو دم، تغير في لون أو كمية البلغم، ظهور مشاكل متكررة في الرئة.


وبيّن المركز أنه للوقاية من الإصابة بمرض سرطان الرئة لا بد من الإقلاع عن التدخين، الأمر الذي يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة 30% إلى 50% بعد 10 سنوات من الإقلاع عن التدخين، والحرص على البقاء بعيداً عن الأشخاص المدخنين، حيث إن التدخين السلبي يسبب سرطان الرئة أيضاً، الإقلال من التعرض لعوامل الخطر المرتبطة بمكان العمل، تجنب التعرض لغاز الرادون، اتباع النظام الغذائي الصحي، وزيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة.

وأشار المركز إلى أنه وفقاً لجهات بحثية هي الجمعية الأمريكية للسرطان والكلية الأمريكية لأطباء الصدر والجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية والشبكة الوطنية لمكافحة السرطان الشامل في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن دخان التبغ يحتوي على أكثر من 4000 من المركبات الكميائية المسرطنة، حيث تدخل تلك المركبات بمادة كميائية أولية أو اثنتين في تركيبة دخان التبغ، وتعرف باسم النتروزامين والهيدروكربونات العطرية المتعددة.

وأوضح المركز أن التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الرئة يؤثر على احتمالية الإصابة، حيث إنه إذا كان لدى الشخص قريب من الدرجة الأولى مصاب بسرطان الرئة، فإن نسبة الإصابة ترتفع بنسبة 51% بغض النظر عما إذا كان المصابون مدخنين أم لا.

ولفت إلى أن أمراض الانسداد الرئوي المزمن مسبب لأمراض سرطان الرئة، حيث ترتبط أمراض الانسداد الرئوي المزمن مع زيادة طفيفة في خطر تطور سرطان الرئة 4 إلى 6 مرات من غير المدخنين حتى بعد استبعاد آثار التدخين وما يصاحبها.

وبيّن المركز أن الدراسات العالمية توصي بإجراء مسح سنوي بجرعة منخفضة من التصوير بالأشعة المقطعية السينية، وهو نوع خاص من الأشعة التي يمكن أن تكشف عن الإصابة بمرض سرطان الرئة بمرحلة مبكرة بين الأشخاص، الذين هم بعمر 55 فأكثر، ومن المدخنين أو كانوا مدخنين سابقين.

ولفت إلى أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة، حيث إن الشخص الذي أقلع عن التدخين لمدة 10 سنوات تنخفض خطورة إصابته بسرطان الرئة بنسبة 30 إلى 50% مقارنة بالشخص غير المقلع عن التدخين.