الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

تعليم الأطفال أسرار صناعة الروبوتات في «إكسبو 2020»

تعليم الأطفال أسرار صناعة الروبوتات في «إكسبو 2020»

يعرض البرنامج وحدات إلكترونية متوافقة مع قطع الليغو. (الرؤية)

احتضن جناح المملكة المتحدة في إكسبو 2020 دبي، فعالية علمية تربوية بعنوان «في المستقبل كيف سنسافر؟» موجهة للأطفال بهدف صقل مواهبهم في صناعة السيارات ذاتية القيادة، والتعرف على أسرار صناعة الروبوتات والترميز والذكاء الاصطناعي باستخدام مجموعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التي طورتها شركة توين ساينس التركية الناشئة بالتعاون مع أكاديمية شباب جيرو وشركة رولز رويس.

ويعرض البرنامج وحدات إلكترونية متوافقة مع قطع الليغو يمكن دمجها في عدد لا حصر له من التكوينات، لإنتاج كل شيء، بدءاً من مستشعرات الحركة وحتى نماذج السيارات ذاتية القيادة.

وتم تصميم المجموعات التعليمية بواسطة مهندسي شركة توين للهندسة والروبوتات وشركة رولز رويس، وتتكون من وحدات بناء إلكترونية متوافقة مع قطع ليغو ومواد بناء أخرى.


ويهدف المشروع إلى اكتشاف ورعاية المواهب المستقبلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال تقديم أحدث تقنيات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للأطفال في الطبقات الأكثر حرماناً في المجتمع.


وتم الوصول من خلال هذا البرنامج إلى آلاف الطلاب في الإمارات وكينيا وجنوب أفريقيا وتركيا واليابان وسنغافورة، كما تم تسليمهم المجموعات والمناهج الدراسية المتوافقة مع مهارات القرن الحادي والعشرين وأهداف التنمية المستدامة. ولتحقيق الاستدامة لهذا المشروع، تم تقديم الدعم للمعلمين بغية تعزيز طرق التدريس الخاصة بهم، وشرح كيفية استخدام مجموعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كما تم إنشاء منصة عبر الإنترنت لمجتمع المعلمين لتسهيل التعلم من نظير إلى نظير.

وقال مدير المبيعات الإقليمي لشركة توين التركية يعقوب أتيس: «إن فكرة مجموعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، جاءت بعدما سجلنا في تركيا فروقات كبيرة على مستوى الفجوة في التعليم بين الأطفال المتميزين والمحرومين، لذلك توصلنا إلى فكرة لإنتاج منتجنا الخاص بطريقة يسهل الوصول إليها للوصول إلى الأطفال في جميع أنحاء العالم».

وأضاف أتيس: «هدفنا هو تعليم تقنيات الحياة اليومية للأطفال بطريقة سهلة، للتخلص من خوفهم من التكنولوجيا، لهذا السبب توصلنا إلى هذه الوحدات المزدوجة المتوافقة، والتي يمكن للطفل، وخلال بضع ثوانٍ فقط، إدراكها وفهم المنطق من ورائها والبدء في إجراء تجاربه الخاصة»، مشيراً إلى أن «مجموعات أدوات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تهدف أيضاً إلى سد الفجوة بين الجنسين، فالعلم ليس له جنس، لهذا السبب يلعب الأولاد والبنات سوياً ويزيدون من فضولهم ومعرفتهم».