السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

مكتوم بن محمد يستقبل سفينة «شباب عمان 2» في ميناء دبي هاربور

استقبل سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لسلطان عُمان أسعد بن طارق آل سعيد، اليوم الأحد، سفينة البحرية السلطانية العمانية «شباب عمان 2»، في ميناء «دبي هاربور».



وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم عمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية الراسخة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، في ضوء القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة «حفظه الله»، وسلطان عمان هيثم بن طارق، وما أثمرته من تعاون بنّاء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة.



كما أكد سموه أن حرص مشاركة دولة الإمارات الشعب العماني الشقيق الاحتفال باليوم الوطني، تحت شعار «عمان منا ونحن منهم»، يعكس عمق الروابط بين البلدين الشقيقين، والرؤية المشتركة لمستقبل واحد يضطلع الشباب بدور رئيسي في تشكيل ملامحه.



حضر الاستقبال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي، وعدد من المسؤولين في دبي.

وقد حطت سفينة «شباب عمان 2» رحالها في دبي ضمن المحطة الأخيرة في جولتها الخليجية، والتي تأتي في إطار برنامجها للمشاركة من خلال معرض «إكسبو 2020 دبي»، في احتفالات اليوم الوطني الـ51 لسلطنة عمان والتي ينظمها جناح السلطنة المشارك في المعرض.



وتحمل السفينة شعار «عمان نهج متجدد» بهدف نشر رسالة السلام والإخاء بين دول العالم، والتعريف بالسلطنة وتاريخها، ولا سيما البحري، حيث تضم السفينة معرضاً متنوعاً يمكن لزوار السفينة الاطلاع على مكوناته خلال رسوها، ومشاهدة مجسمات وعدد من المعروضات البحرية التي تتحدث عن تاريخ عمان البحري، والتاريخ العسكري العماني، ترسيخاً لدور السفينة كسفير متجول إلى دول العالم حاملاً رسالة السلام والصداقة، حيث تعد هذه الرحلة الخامسة دولياً للسفينة التي دخلت الخدمة في عام 2014.



وتعتبر «شباب عمان 2» من أحدث وأكبر السفن الشراعية المزودة بأحدث الأجهزة الملاحية وأنظمة الاتصالات الحديثة في العالم، حيث تطبق خلال الرحلة برنامجاً أكاديمياً لتدريب الشباب من كل أنحاء العالم على الإبحار بالسفن الشراعية، ونفذت خلال رحلتها الحالية برنامجاً أكاديمياً لمدة 28 يوماً لعدد من المشاركين من مختلف دول العالم.



وعبّر طاقم السفينة والشباب الخليجيون المشاركون في الجولة عن سعادتهم بزيارة دولة الإمارات على متن السفينة، مؤكدين بالغ تقديرهم لما لمسوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة المعروف عند أهل الإمارات، منوهين بأهمية الرسالة التي تحملها السفينة وهي تقوية أواصر الأخوة بين شعبي سلطنة عمان والإمارات وكذلك شعوب دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام.