السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

إطلاق حملة «أبلغ عنه ولا تشاركه» لتعزيز حماية الطفل بالإمارات

إطلاق حملة «أبلغ عنه ولا تشاركه» لتعزيز حماية الطفل بالإمارات
أطلقت وزارة الداخلية- ممثلةً بمركز حماية الطفل ومجلس جودة الحياة الرقمية والمؤسسة التكنولوجية العالمية «ميتا»- تزامناً مع اليوم العالمي للطفل في جناح «فزعة» بإكسبو 2020، حملة لتثقيف المجتمع، وتعزيز كرامة الأطفال عبر العالم الرقمي، والتوعية بالآثار السلبية لمشاركة صور وفيديوهات أطفال يتعرضون للاستغلال الجنسي، وكيفية التبليغ عن مثل هذا المحتوى، تحت شعار «أبلغ عنه ولا تشاركه»، بحضور قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية اللواء الدكتور جاسم المرزوقي، وممثلين عن كافة الشركاء وشخصيات مجتمعية.

كما نظم مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية، بالتعاون مع عدد من الشركاء فعاليات موسعة في إكسبو، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، تستهدف التوعية بحقوق الطفل وسبل حمايته وطرق الإبلاغ عن أي إساءات تستهدفه.

وقال اللواء المرزوقي إن دولة الإمارات تحتفل باليوم العالمي للطفل، لتؤكد التزامها التام بتمكين وحماية الطفل، وتنشئة جيل المستقبل وإعداده لمتابعة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها جميع دول العالم.




وتضمنت الفعاليات التي أقيمت في مركز الرياضة والياقة البدنية والعافية بإكسبو: محاضرة لبرلمان الطفل الإماراتي ومسرح العرائس وبرنامج سفراء الأمان ومسابقات تفاعلية للأطفال، وفقرات تدريبية حول الإسعافات للأطفال من قبل الإسعاف الوطني ومسابقات فنية متنوعة، وتقديم محاضرات عن آليات التبليغ ووسائل حماية الطفل وفقرة لطلبة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وغيرها من الفعاليات المتنوعة التثقيفية.

وجرت فعالية في جناح فزعة لإطلاق حملة «أبلغ عنه ولا تشاركه» الخاصة بتعزيز حماية الطفل عبر العالم الرقمي من كافة المخاطر التي قد يتعرض لها.

وبهذا الصدد، قال مدير سياسات السلامة في ميتا لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا دايفد مايلز، «إن الوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال على الشبكة والقضاء عليه يتطلب مقاربة جامعة بين القطاعات، وميتا ملتزمة بأن تؤدي دورها لحماية الأطفال على التطبيقات وخارجها، لقد تبنينا منهجاً قائماً على البحوث لتطوير حلول فعالة تحول من دون مشاركة المواد التي تبرز استغلال الأطفال».



بدوره قال مدير مركز حماية الطفل في وزارة الداخلية المقدم عبدالرحمن التميمي، «بغض النظر عن السبب، فإن مشاركة صور وفيديوهات عن استغلال الأطفال جنسياً على الشبكة يؤدي إلى أثار مدمرة على الطفل الذي يظهر في هذه المادة، ويعد وفق القانون مخالفة صريحة تعرض الشخص للمساءلة القانونية والعقوبات، ونحن حريصون على العمل مع كافة الشركاء ومن بينها ميتا لاكتساب.. فهم أفضل عن الطريقة الأكثر فاعلية، لمنع مشاركة هذه المادة، وتعريض الطفل للاستغلال مرة أخرى، ولتثقيف الجمهور حول كيفية التبليغ عن هذه الجريمة».