2021-11-27
نظم قطاع أمن المجتمع بشرطة أبوظبي مجلساً حول التصدي لظواهر التنمر بأشكالها المختلفة بعنوان «كلماتك وأفعالك تترك أثراً.. لا للتنمر» وذلك في المسرح الرئيسي لجناح فزعة إكسبو 2020 دبي، وضمن حملة الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر والتي تهدف إلى توعية وإرشاد المجتمع المدرسي، بأوجه وأشكال التنمر المتعددة.
أدار المجلس الإعلامية عائشة الأنصاري من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، التي أكدت اهتمام دولة الإمارات بحماية الطفل من خلال سن التشريعات وإصدار السياسات وإنشاء الآليات ووضع النظم والإجراءات لضمان حق الطفل في العيش في بيئة آمنة وتحفيز نموه جسدياً وفكرياً وعاطفياً واجتماعياً.
واستعرضت خبيرة إرشاد وجودة الحياة بوزارة التربية والتعليم موزة سالم الشومي، جهود الدولة في القضاء على التنمر بأنواعه والظواهر العدائية ووضع حلول لها، موضحة أن التنمر قد يستمر ويتكرر إذا لم تتم السيطرة عليه واحتواؤه بأساليب تربوية صحيحة.
وأضافت أن ظواهر التنمر أصبحت تشغل كل التربويين وأولياء الأمور لتأثيرها القوي في تعثر الطلاب دراسياً، مشيرة إلى إجراء دراسات واستطلاعات رأي ميدانية متعددة بينت أن التنمر اللفظي من أكثر الأنواع انتشاراً.
وحثت الشومي أولياء الأمور على مضاعفة الرقابة على الأبناء، خصوصاً مع زيادة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل في ظل الظروف الحالية، وعدم الانشغال عنهم، وحمايتهم من مخاطر الابتزاز والتنمر الإلكتروني ومتابعة الإرشادات المدرسية والتعليمات والبرامج الوقائية والاستفادة منه في بيئة خالية من الظواهر السلبية.
أدار المجلس الإعلامية عائشة الأنصاري من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، التي أكدت اهتمام دولة الإمارات بحماية الطفل من خلال سن التشريعات وإصدار السياسات وإنشاء الآليات ووضع النظم والإجراءات لضمان حق الطفل في العيش في بيئة آمنة وتحفيز نموه جسدياً وفكرياً وعاطفياً واجتماعياً.
واستعرضت خبيرة إرشاد وجودة الحياة بوزارة التربية والتعليم موزة سالم الشومي، جهود الدولة في القضاء على التنمر بأنواعه والظواهر العدائية ووضع حلول لها، موضحة أن التنمر قد يستمر ويتكرر إذا لم تتم السيطرة عليه واحتواؤه بأساليب تربوية صحيحة.
وأضافت أن ظواهر التنمر أصبحت تشغل كل التربويين وأولياء الأمور لتأثيرها القوي في تعثر الطلاب دراسياً، مشيرة إلى إجراء دراسات واستطلاعات رأي ميدانية متعددة بينت أن التنمر اللفظي من أكثر الأنواع انتشاراً.
وحثت الشومي أولياء الأمور على مضاعفة الرقابة على الأبناء، خصوصاً مع زيادة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل في ظل الظروف الحالية، وعدم الانشغال عنهم، وحمايتهم من مخاطر الابتزاز والتنمر الإلكتروني ومتابعة الإرشادات المدرسية والتعليمات والبرامج الوقائية والاستفادة منه في بيئة خالية من الظواهر السلبية.
وذكر نائب مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل الرائد خالد محمد سعيد الكعبي أن حماية النشء من التنمر حق أصيل كفلته الدولة بموجب قوانين وتشريعات وجهود وطنية وخطط استراتيجية للحد من الظواهر المجتمعية السلبية.
وتحدث عن منظومة الإبلاغ الأمني في مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية، حاثاً على ضرورة تعاون الأسر مع الجهات المعنية لحماية الأبناء من الإساءة والتنمر (اللفظي والبدني والمعنوي والإلكتروني) وتعريفهم بخطوات الإبلاغ في حالة الاشتباه والعرض لأي خطر، التواصل عبر الخط الساخن الاتحادي (116111) أو تقديم البلاغات عبر الهاتف وتطبيق حمايتي على الهواتف الذكية والإبلاغ الإلكتروني عن طريق موقع المركز على شبكة الإنترنت.