أطلق القائد العام لشرطة دبي الفريق عبدالله خليفة المري، غرفة عمليات الموارد البشرية (HR command) التي تحتوي على أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي والبرامج الذكية، وتُقدم إلى صناع القرار في شرطة دبي صورة موسعة حول واقع المورد البشري والاحتياجات المستقبلية، وفق تحليل دقيق يعتمد على مؤشرات يتم جمعها من خلال مجموعة البرامج الذكية التي تربط مختلف الوحدات التنظيمية بالغرفة بشكل مباشر.
وجاء إطلاق الفريق المري لغرفة العمليات، التي تعد فكرة رائدة ومتفردة للربط بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمليات الموارد البشرية، بحضور اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، والعميد الدكتور صالح عبدالله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، والعميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد راشد ناصر، نائب مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، وعدد من مديري الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام.
وأكد العميد الدكتور صالح عبدالله مراد، أن «غرفة العمليات» تعتبر ضمن خطة عمل الإدارة العامة للموارد البشرية الاستراتيجية 2021-2026، لابتكار وتطبيق أفضل الممارسات في استشراف المستقبل في عملية إدارة المورد البشري، بما يواكب كافة التغيرات والتطورات في مختلف مجالات العمل الشرطي والأمني، وصولاً إلى تحقيق الريادة والتميز في الأداء والاستثمار الأمثل في الكوادر الشرطية، وفق أسس علمية دقيقة تعتمد على المؤشرات والمدخلات التي تجمعها أحدث البرامج الذكية المتوفرة في الإدارة العامة للموارد البشرية، وتقدم تحليلاً إلى صانع القرار حول واقع المورد البشري والمتطلبات المستقبلية.
وأضاف العميد صالح مراد أن غرفة عمليات الموارد البشرية تعمل على 3 محاور رئيسية، أولها محور «يقيس آنية بيئة العمل في شرطة دبي في مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة»، وذلك من خلال برامج متخصصة تجمع المؤشرات التي يتم إدراجها من قبل الإدارات العامة ومراكز الشرطة الخاصة بكوادرها البشرية، ومن ثم تحليلها بشكل مباشر.
وأوضح أن المحور الثاني يعمل على «ربط كافة أنظمة وقواعد بيانات الأحداث والتغييرات المرتبطة بعملية إدارة المورد البشري على مستوى شرطة دبي، لتوفير قاعدة بيانات موحدة تقدم كافة المعلومات والإحصاءات إلى صانع القرار، استناداً إلى المدخلات التي يتم قراءتها عبر برنامج يعتمد آلية التعلم الآلي».
وبين أن المحور الثالث يتناول «تخطيط الموارد البشرية والتعلم الذكي، من خلال استخدام البرامج الذكية التي تتنبأ بمستقبل الاحتياجات في المورد البشري، والظواهر المتعلقة بعملية إدارة الموارد البشرية، وتعطي تحليلاً دقيقاً ومستشرفاً للمستقبل لاتخاذ القرارات المواكبة».