2021-12-22
أكد رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، مقصود كروز، أن الهيئة تسعى للعمل على حماية حقوق الإنسان عبر التعاون على المستوى المحلي مع الجهات المعنية والمؤسسات المختصة، وعلى المستوى الدولي فيما يتعلق بأجهزة وآليات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية.
وقال كروز، إن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تولي أهمية كبيرة لنشر ثقافة حقوق الإنسان عبر تعزيز الثقافة الحقوقية وسيادة القانون، باعتبار أن كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة هم متساوون أمام القانون.
وأضاف: «نحن نسعى في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان إلى تدشين الشراكات الاستراتيجية وتعزيزها مع كافة الأجهزة والمؤسسات الحكومية ذات الصلة، وكذلك ممثلو المجتمع المدني والجمعيات ذات النفع العام، والتي نعمل معها يداً بيد لتعزيز حقوق الإنسان والعمل على تطوير المبادرات والأفكار والبرامج التي تصب في مصلحة الإنسان بالدرجة الأولى».
وتابع: إن إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالنسبة له أمنية ذات درجة عالية، مبيناً أنه ينتمي إلى أسرة متعددة الثقافات، فوالده جاء من ألمانيا ووالدته إماراتية تنتمي للجيل الأول من الشرطة النسائية في تاريخ الدولة، منوهاً بكونه من أبناء المواطنات، فإنه يدرك تماماً أنواع التحديات وكذلك الفرص المتاحة، كما يدرك أهمية الإنسان ومركزيته في عملية التنمية، نظراً لاهتمامه الشخصي وتخصصه في علم النفس، حيث إن الاهتمام بالإنسان وإدراك ملكاته وقدراته وإطلاق المواهب وأيضاً كل ما يتعلق بتنميته لبناء المستقبل والمشاركة في مسيرة البناء والتنمية، هي مسألة يمكن تحقيقها من خلال الهيئة.
وذكر رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة ملف حقوق الإنسان، الذي هو على درجة عالية من الأهمية والحساسية الفائقة من دون أن تكون هذه المقاربة بالشراكة مع كافة فئات المجتمع بلا استثناء.
وأوضح أن هذا التعاون سوف يكون المفتاح الأساسي للجهود المقبلة للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، باعتبارها امتداداً لهذا المجتمع وتعبر عن اهتماماته ومستوى طموحاته.
وقال كروز: «نتطلع في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان إلى أن نكون على مستوى طموح المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين وزائرين».
وأكد أن دولة الإمارات قدمت العديد من المبادرات والأفكار والتشريعات والقوانين التي تتعلق بتعزيز كرامة الإنسان وصون حقوقه، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على تعزيز ما تم تحقيقه واستشراف المستقبل، حتى يكون سجل حقوق الإنسان متاحاً للجميع والكل شريك فيه، وأنه يمكن سوياً بناء مسارات تنموية تضع الإنسان في قلب المسيرة، وقال «حيثما يكون الإنسان فهناك حقوق نعمل على صونها وتعزيزها وتنميتها».
وقال كروز، إن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تولي أهمية كبيرة لنشر ثقافة حقوق الإنسان عبر تعزيز الثقافة الحقوقية وسيادة القانون، باعتبار أن كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة هم متساوون أمام القانون.
وأضاف: «نحن نسعى في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان إلى تدشين الشراكات الاستراتيجية وتعزيزها مع كافة الأجهزة والمؤسسات الحكومية ذات الصلة، وكذلك ممثلو المجتمع المدني والجمعيات ذات النفع العام، والتي نعمل معها يداً بيد لتعزيز حقوق الإنسان والعمل على تطوير المبادرات والأفكار والبرامج التي تصب في مصلحة الإنسان بالدرجة الأولى».
وتابع: إن إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالنسبة له أمنية ذات درجة عالية، مبيناً أنه ينتمي إلى أسرة متعددة الثقافات، فوالده جاء من ألمانيا ووالدته إماراتية تنتمي للجيل الأول من الشرطة النسائية في تاريخ الدولة، منوهاً بكونه من أبناء المواطنات، فإنه يدرك تماماً أنواع التحديات وكذلك الفرص المتاحة، كما يدرك أهمية الإنسان ومركزيته في عملية التنمية، نظراً لاهتمامه الشخصي وتخصصه في علم النفس، حيث إن الاهتمام بالإنسان وإدراك ملكاته وقدراته وإطلاق المواهب وأيضاً كل ما يتعلق بتنميته لبناء المستقبل والمشاركة في مسيرة البناء والتنمية، هي مسألة يمكن تحقيقها من خلال الهيئة.
وذكر رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة ملف حقوق الإنسان، الذي هو على درجة عالية من الأهمية والحساسية الفائقة من دون أن تكون هذه المقاربة بالشراكة مع كافة فئات المجتمع بلا استثناء.
وأوضح أن هذا التعاون سوف يكون المفتاح الأساسي للجهود المقبلة للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، باعتبارها امتداداً لهذا المجتمع وتعبر عن اهتماماته ومستوى طموحاته.
وقال كروز: «نتطلع في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان إلى أن نكون على مستوى طموح المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين وزائرين».
وأكد أن دولة الإمارات قدمت العديد من المبادرات والأفكار والتشريعات والقوانين التي تتعلق بتعزيز كرامة الإنسان وصون حقوقه، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على تعزيز ما تم تحقيقه واستشراف المستقبل، حتى يكون سجل حقوق الإنسان متاحاً للجميع والكل شريك فيه، وأنه يمكن سوياً بناء مسارات تنموية تضع الإنسان في قلب المسيرة، وقال «حيثما يكون الإنسان فهناك حقوق نعمل على صونها وتعزيزها وتنميتها».