الثلاثاء - 14 مايو 2024
الثلاثاء - 14 مايو 2024

«الإمارات رائدة العمل الإنساني عالمياً» بحلقة نقاشية في إكسبو

«الإمارات رائدة العمل الإنساني عالمياً» بحلقة نقاشية في إكسبو
نظمت الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، بالتعاون مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في «إكسبو 2020 دبي»، حلقة نقاشية بعنوان «الإمارات رائدة العمل الإنساني عالمياً»، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني.

أدار الحلقة مدير إدارة الحقوق والحريات في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي العقيد أحمد المنصوري، مؤكداً أنها تأتي تزامناً مع اليوم العالمي للتضامن الإنساني، والذي يعتبر من الأيام العالمية المهمة لتسليط الضوء على حقوق الإنسان، وتحقيق أهداف الأمم المتحدة بمجال التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الحلقة النقاشية التي يتم بثها بشكل مباشر لطلبة الجامعات، تأتي في إطار الشراكة بين شرطة دبي والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية للتعريف بثقافة حقوق الإنسان، وأهمية اليوم العالمي للتضامن من أجل مساعدة ودعم الشعوب المُحتاجة بغض النظر عن أعراقهم وانتماءاتهم.


المدينة الإنسانية


وتحدثت مدير الاتصال في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية حنان المرزوقي، عن المدينة التي أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عام 2003، ودورها في إرسال الخدمات الإنسانية إلى مختلف دول العالم، مبينةً أن المساعدات وصلت ذروتها في 2020 مع تفشي فيروس كورونا ونتيجة بعض الأحداث العالمية.

ولفتت إلى أن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية عملت كخلية نحل خلال العام الماضي لإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى العالم، بواسطة موقع دبي الاستراتيجي، وتمكنت من الوصول إلى 126 دولة، إلى جانب دورها المهم في نقل مساعدات المبادرات الإنسانية المتنوعة التي نفذتها دولة الإمارات.

الأغذية العالمية

بدوره، أكد مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دولة الإمارات مجيد يحيى، أن برنامج الأغذية العالمي أطلق هذا العام حملة للتضامن مع المستضعفين، وهناك 5 آلاف شاحنة وباخرة، و92 طائرة تحمل المساعدات حول العالم، فيما يقوم 20 ألفاً من الموظفين بتوزيع المساعدات في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، وهذا عمل جبار يقوم به البرنامج عبر شراكات مع الأفراد والمؤسسات والحكومات.

ولفت إلى أن حجم التبرعات لبرنامج الأغذية العالمي وصل إلى 9 مليارات دولار من مختلف دول العالم، وهو مبلغ يؤكد مدى التضامن العالمي، لافتاً إلى أنه وكلما ارتفعت التوترات بين الدول ترتفع نسبة الحاجة لتقديم المساعدات إلى المحتاجين والضحايا.

وحذر يحيى من أن 60% من نسبة الفقر هي في بلاد فيها حروب، ما يؤثر على الأشخاص ويؤدي إلى هجرتهم أو بيع وتزويج عائلات لبناتهم في سن الطفولة أو تجنيد أطفالهم في الحروب، مؤكداً أن التضامن يساعد على منع هذه الأفعال وحماية الأطفال.