2021-12-28
أقرت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث بدبي برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الإجراءات والتدابير الوقائية الخاصة باحتفالات رأس السنة في الإمارة، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة لاستعراض الاستعدادات لاحتفالات العام الجديد واختصاصات وأدوار مختلف فرق العمل.
واعتمد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الاجتماع، الإجراءات الواجب اتباعها خلال احتفالات رأس السنة بدبي، والتي يشكل عدم الالتزام بها مخالفة صريحة للقانون، حيث سيتم توقيع الغرامات المحددة على كل من يخالف تلك الإجراءات والتي شملت: إلزامية ارتداء الكمامات للجميع بمختلف مناطق الاحتفالات، سواء المغلقة منها أو المفتوحة، والالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية في الأماكن المغلقة ومن أهمها الكمامات والتباعد الاجتماعي، والغرامة 3000 درهم لكل مخالف لا يلتزم بارتداء الكمامة.
وأكد سموه أن دبي ودولة الإمارات عموماً حققت نجاحاً نوعياً في التصدي للجائحة، استناداً إلى عدة عوامل من أهمها تعاون المجتمع وتضافر الجهود وتكامل خطط العمل، منوهاً بأن الإجراءات الوقائية التي لا تزال سارية- حتى اليوم- تعود لحرص حكومة دبي على صون صحة جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار.
وأشار سموه: «لم نتوقف يوماً عن مراقبة تطورات الجائحة والوضع العالمي، كذلك العمل لا يزال قائماً بكل الإجراءات الوقائية المُوصى بها من قبل الجهات الصحية المحلية والعالمية، وتعاون الجميع في تطبيق التدابير الاحترازية أساسي، ومن أهمها كمامات الوجه التي يشكّل ارتداؤها ضمانة رئيسية تحمي الشخص وأسرته وجميع من حوله».
وبالنسبة للألعاب النارية التي تمثل أحد أهم مظاهر الاحتفال بالعام الجديد، تقرر إقامتها في 29 موقعاً في مختلف مناطق إمارة دبي، بما يتيح للجميع الاستمتاع بتلك الفعاليات، دون الحاجة للتكدس في مناطق بعينها، ما يمنح الجميع فرصة الاستمتاع في أجواء آمنة.
ودعت اللجنة العليا جميع أفراد المجتمع للالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية المعمول بها والتي باتت اليوم معلومة لجميع أفراد المجتمع من خلال حملات التوعية المستمرة، مؤكدة أن تعاون الجميع في تطبيق تلك الإجراءات بصورة سليمة هو الأساس للنجاح الذي حققته دبي في مواجهة جائحة كوفيد-19، ما يستدعي مواصلة هذا التعاون النموذجي لتحقيق الهدف الأول من وراء الحرص على اتباع التدابير الاحترازية، وهو صحة وسلامة الجميع من مواطنين ومقيمين وكذلك زوار الإمارة.
واعتمد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الاجتماع، الإجراءات الواجب اتباعها خلال احتفالات رأس السنة بدبي، والتي يشكل عدم الالتزام بها مخالفة صريحة للقانون، حيث سيتم توقيع الغرامات المحددة على كل من يخالف تلك الإجراءات والتي شملت: إلزامية ارتداء الكمامات للجميع بمختلف مناطق الاحتفالات، سواء المغلقة منها أو المفتوحة، والالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية في الأماكن المغلقة ومن أهمها الكمامات والتباعد الاجتماعي، والغرامة 3000 درهم لكل مخالف لا يلتزم بارتداء الكمامة.
وأكد سموه أن دبي ودولة الإمارات عموماً حققت نجاحاً نوعياً في التصدي للجائحة، استناداً إلى عدة عوامل من أهمها تعاون المجتمع وتضافر الجهود وتكامل خطط العمل، منوهاً بأن الإجراءات الوقائية التي لا تزال سارية- حتى اليوم- تعود لحرص حكومة دبي على صون صحة جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار.
وأشار سموه: «لم نتوقف يوماً عن مراقبة تطورات الجائحة والوضع العالمي، كذلك العمل لا يزال قائماً بكل الإجراءات الوقائية المُوصى بها من قبل الجهات الصحية المحلية والعالمية، وتعاون الجميع في تطبيق التدابير الاحترازية أساسي، ومن أهمها كمامات الوجه التي يشكّل ارتداؤها ضمانة رئيسية تحمي الشخص وأسرته وجميع من حوله».
وبالنسبة للألعاب النارية التي تمثل أحد أهم مظاهر الاحتفال بالعام الجديد، تقرر إقامتها في 29 موقعاً في مختلف مناطق إمارة دبي، بما يتيح للجميع الاستمتاع بتلك الفعاليات، دون الحاجة للتكدس في مناطق بعينها، ما يمنح الجميع فرصة الاستمتاع في أجواء آمنة.
ودعت اللجنة العليا جميع أفراد المجتمع للالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية المعمول بها والتي باتت اليوم معلومة لجميع أفراد المجتمع من خلال حملات التوعية المستمرة، مؤكدة أن تعاون الجميع في تطبيق تلك الإجراءات بصورة سليمة هو الأساس للنجاح الذي حققته دبي في مواجهة جائحة كوفيد-19، ما يستدعي مواصلة هذا التعاون النموذجي لتحقيق الهدف الأول من وراء الحرص على اتباع التدابير الاحترازية، وهو صحة وسلامة الجميع من مواطنين ومقيمين وكذلك زوار الإمارة.