2022-02-06
أكد أطباء أن متحور أوميكرون من فيروس كورونا هو السائد والأكثر انتشاراً في الوقت الراهن، وعلى الرغم من انتشاره بسرعة ووجود مصابين في المستشفيات، إلا أن الفيروس أقل خطورة من المتحورات الأخرى، وأوضحوا لـ«الرؤية»، أن الدراسات أظهرت أنّ 30% من المصابين لديهم مناعة ضعيفة لا تمنع الإصابة الجديدة، لذا فإن الوقاية وتلقي اللقاح والجرعة المعززة من أهم أسلحة مواجهة فيروس كورونا «كوفيد-19».
وذكر أخصائي أول طب الأطفال بمستشفى الإمارات مارينا الدكتور ميار القوادري، أن الفكرة السائدة منذ ظهور كورونا، أنّ المصابين يكتسبون مناعة من 3-6 أشهر بحسب طبيعة الشخص المصاب، لكن ظهرت المتحورات الجديدة مثل دلتا وأوميكرون وتغيرت هذه الفكرة.
وأوضح أنّه ثبت أن المتعافين من الإصابة بكوفيد ليس لديهم سوى 20% مناعة فقط من الإصابة بـ«أوميكرون»، كما تظهر الدراسات أن 30% من المصابين لديهم مناعة ضعيفة لا تمنع الإصابة الجديدة، كما يمكن للأشخاص الذين أصيبوا أو تلقوا اللقاح أن يصابوا وينقلوا العدوى لآخرين دون ظهور أي أعراض.
وقالت استشاري طب الأسرة بمستشفى كينغز كوليدج الدكتورة سمية صديق، إن «أوميكرون» ينتشر بطريقة أسرع من المتحورات السابقة، لكنه أقل خطورة، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن بعض الأشخاص يعانون من أعراض شديدة لكن نسبة قليلة تحتاج إلى دخول المستشفى وتكون حالاتهم حرجة.
وشددت على ضرورة الحصول على جرعات اللقاح كاملة سن 12 عاماً فما فوق لأنه أفضل طرق الحماية، مشيرة إلى أنّ الشخص الذي يعيش مع مريض لديه جهاز مناعي ضعيف أو معرض لخطر الإصابة، عليه عمل اختبارات إذا ظهرت أي أعراض أو اتصل بشخص مصاب، وذلك لعزل نفسه وحماية الآخرين.
وذكر أخصائي أول طب الأطفال بمستشفى الإمارات مارينا الدكتور ميار القوادري، أن الفكرة السائدة منذ ظهور كورونا، أنّ المصابين يكتسبون مناعة من 3-6 أشهر بحسب طبيعة الشخص المصاب، لكن ظهرت المتحورات الجديدة مثل دلتا وأوميكرون وتغيرت هذه الفكرة.
وأوضح أنّه ثبت أن المتعافين من الإصابة بكوفيد ليس لديهم سوى 20% مناعة فقط من الإصابة بـ«أوميكرون»، كما تظهر الدراسات أن 30% من المصابين لديهم مناعة ضعيفة لا تمنع الإصابة الجديدة، كما يمكن للأشخاص الذين أصيبوا أو تلقوا اللقاح أن يصابوا وينقلوا العدوى لآخرين دون ظهور أي أعراض.
وقالت استشاري طب الأسرة بمستشفى كينغز كوليدج الدكتورة سمية صديق، إن «أوميكرون» ينتشر بطريقة أسرع من المتحورات السابقة، لكنه أقل خطورة، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن بعض الأشخاص يعانون من أعراض شديدة لكن نسبة قليلة تحتاج إلى دخول المستشفى وتكون حالاتهم حرجة.
وشددت على ضرورة الحصول على جرعات اللقاح كاملة سن 12 عاماً فما فوق لأنه أفضل طرق الحماية، مشيرة إلى أنّ الشخص الذي يعيش مع مريض لديه جهاز مناعي ضعيف أو معرض لخطر الإصابة، عليه عمل اختبارات إذا ظهرت أي أعراض أو اتصل بشخص مصاب، وذلك لعزل نفسه وحماية الآخرين.
فيما قالت طبيب عام الدكتورة أسماء حسين، إنّ من خصائص المتحور «أوميكرون» أنه سريع الانتشار لكن مع اتساع دائرة التلقيح وتلقّي كثير من سكان الإمارات الجرعة المعززة، فإن هذا من شأنه مساعدة الناس على تجنب الإصابة بمتحورات أخرى.
وأضافت أنّ الذين تلقوا الجرعة المعززة لم يتأثروا كثيراً عقب إصابتهم بالمتحور أوميكرون، مؤكدة أنّ الجرعة المعززة تقلل من حدة الإصابة بالمتحور، وتعمل على حصر التأثيرات الصحية على مستوى الجهاز التنفسي العلوي في الحلق والحنجرة.