الاثنين - 13 مايو 2024
الاثنين - 13 مايو 2024

أمين عام «بيئة أبوظبي» تنضم لـ«الاستشاري للأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي»

أمين عام «بيئة أبوظبي» تنضم لـ«الاستشاري للأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي»
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي عن انضمام الأمين العام الدكتورة شيخة سالم الظاهري، إلى المجلس الاستشاري للأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت العام الماضي عن مبادرة، مفادها أن الفترة بين عامي 2021-2030 ستكون عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية تحت قيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة «يونيب» ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، بعد اقتراح في هذا الشأن قدمته أكثر من 70 دولة من جميع أنحاء العالم.

وتجمع المبادرة مجموعة من الشركاء الدوليين بما في ذلك مئات المنظمات التي تنفذ برامج لاستعادة النظم الإيكولوجية.


ويعتبر المجلس الاستشاري لعقد الأمم المتحدة الهيئة الخارجية الرئيسية لهيكل الحوكمة، والذي يضم ممثلين من المجتمعات المحلية وخبراء استعادة النظام الإيكولوجي وعلماء البيئة والخبراء، وصولاً إلى العاملين في مجال الإعلام والثقافة ومؤسسات القطاعين العام والخاص.


ويشمل دور الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي التي تمتلك خبرة طويلة في مجال الحفاظ على البيئة، تقديم الخبرات والأفكار ذات الصلة استجابة لتحديات تنفيذ عقد الأمم المتحدة، فضلاً عن تسليط الضوء على أهدافه من خلال عدد كبير من القنوات والمنصات.

وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري: «إنه لشرف كبير أن يتم اختياري لأكون جزءاً من المجلس الاستشاري لعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي، والذي يشتهر بوجود خبراء بيئيين بارزين في العديد من البلدان على مستوى العالم، وإنها فرصة لتبادل الأفكار ومشاركة تجربة أبوظبي في حماية النظم البيئية، وكذلك استكشاف أفضل الممارسات مع مجموعة متنوعة من المنظمات، كل ذلك يصب في هدف مشترك واحد يتمثل في استعادة النظم الإيكولوجية».

وأكدت أن فكرة تحديد جدول زمني لعقد من الزمان أمر حيوي في التأكيد على الحاجة الملحة لكيفية توحدنا جميعاً لاستعادة أنظمتنا الإيكولوجية، والتي واجهت على مر السنين العديد من التحديات والتدهور بسبب عدة أسباب مثل التحضر والنشاط البشري والاجتماعي، والنمو الاقتصادي.

وأضافت: «يعتبر عقد الأمم المتحدة أحد الحركات التي يمكن أن تذكرنا بمدى ضرورة تحقيق أهداف الأمم المتحدة للاستدامة وكيف تلعب المجتمعات دوراً حيوياً في الحفاظ على النظم البيئية، وبصفتنا دعاة لحماية البيئة نحتاج جميعاً إلى منصات تعليمية لزيادة الوعي بأهمية النظم البيئية لدينا لأنها حتماً تدعمنا وهي موطن لملايين الأنواع التي نحتاج إلى حمايتها، ومن خلال استخدام وسائل الإعلام والوسائل المرئية والأدوات الرقمية نحن ملتزمون بإلقاء الضوء على عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي حتى نتكاتف جميعاً لتعزيز مكانة البيئة في مجتمعاتنا، وأتطلع إلى أن أكون جزءاً من هذه الحركة كعضو فعال في المجلس الاستشاري».

يشار إلى أن د. الظاهري أشرفت خلال مسيرتها على تنفيذ العديد من البرامج المتعلقة بسياسة التنوع البيولوجي والرصد والمراقبة والمناطق المحمية والغابات والأنواع المهددة ومصائد الأسماك، بما في ذلك برامج إعادة توطين الأنواع على المستويين الوطني والعالمي.