الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

اعتماد أسماء المرشحين للدورة 6 لبرنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي

اعتماد أسماء المرشحين للدورة 6 لبرنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي
عقدت اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، اجتماعها الثالث افتراضياً، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس اللجنة العليا للبرنامج، واعتمدت اللجنة العليا أسماء المرشحين للدورة السادسة للبرنامج تمهيداً لعرضها على سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للاعتماد النهائي.

واستعرض وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس لجنة التحكيم للبرنامج الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، القائمة المختصرة للمرشحين بالفوز في البرنامج، وأشاد بلجنة التقييم ومكتب الجائزة وبأعمالها الساعية إلى إضفاء الحيادية والشفافية والمصداقية في انتقاء أفضل المشروعات، ولما بذلوه من جهودٍ مخلصة سيكون لها عظيم الأثر في النهوض ببرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي.

وأشاد أعضاء اللجنة العليا للبرنامج بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، الكبير لتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، وتوفير الفرص للمؤسسات والجهات للمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في ترسيخ بيئة مجتمعية متلاحمة، وتبرز أهمية التماسك والترابط الأسري في حماية أفراد الأسرة والمجتمع على حدٍ سواء.


وناقشت اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، التوصيات التي طرحتها اللجنة العليا خلال الاجتماع الثاني ودور البرنامج المهم في التفاعل مع قضايا المجتمع وتحدياته وتحويلها إلى فرص للتطوير والتغيير نحو مستقبل أفضل، لابتكار علاجات وحلول مجتمعية فعالة تسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات ورفاهيتها، بشكلٍ يحقق الاستقرار والتماسك الأسري من خلال تقوية الترابط والتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع كافة، ما ينسجم مع توجهات حكومة دولة الإمارات في دعم الموهوبين والمتميزين وأصحاب العقول المبدعة لتحويل التحديات إلى فرص وإحداث فرق إيجابي في حياة فئات وأفراد المجتمع.


واستقطب البرنامج الشباب العربي المتواجد في مختلف أنحاء العالم من عمر 15 ـ 30 عاماً، للارتقاء بهم وتتويج جهودهم وإبصار مشروعاتهم النور وجعلهم نموذجاً يحتذى به عالمياً.

وتناول الاجتماع أسماء المرشحين في فئات ومعايير أوسمة التميز الفردي، وفئات ومعايير العمل الجماعي، والأسرة المتميزة، وفئات ومعايير الجهات المبادرة بدعم ورعاية القضايا المجتمعية، لاستشراف المستقبل برؤية غير مسبوقة بحسب إمكانيات كل شخص يهدف في المقام الأول للنهوض بنفسه ومجتمعه، وذلك من خلال الأبحاث والمشروعات الهادفة التي ترصد الاتجاهات والمؤشرات والتوقع المستقبلي للوصول لبدائل وحلول تسعى في المقام الأول لنهضة البشرية.

ويستمد البرنامج أهدافه ورسالته السامية من التميز والإبداع والابتكار والذكاء المجتمعي والمسؤولية الوطنية للمساهمة في تحقيق أهداف نبيلة وغايات تعزّز من تطوّر المجتمع، واستثارة قدراته وسعيه الدؤوب نحو خدمة الوطن من خلال منح كل فرد مساحة كبيرة، لأن يكون ملهماً لغيره، عبر مبادرة أو فكرة أو عمل إبداعي يحدث فرقاً واسعاً في المجتمع.