الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

جائزة «حمدان الطبية» تعلن عن موضوعات جوائزها للدورة الـ12

جائزة «حمدان الطبية» تعلن عن موضوعات جوائزها للدورة الـ12

أعلنت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عن موضوع جوائزها للدورة الثانية عشرة «2021-2022»، حيث اختيرت الأمراض المعدية موضوعاً لجائزة حمدان العالمية الكبرى، والوقاية والمناعة والعلاج موضوعات لجائزة حمدان العالمية للبحوث الطبية المتميزة.

وقال المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد للعلوم الطبية عبدالله بن سوقات إن الدورة الثانية عشرة تعد امتداداً لرؤية المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في دعم القطاع الصحي والارتقاء بالبحث العلمي محلياً وإقليمياً وعالمياً.



وأشار إلى أن اختيار الجائزة الأمراض المعدية موضوعاً لهذه الدورة جاء في ظل معاناة العالم أجمع بسبب جائحة «كوفيد-19»منذ نهاية 2019، استكمالاً لنهج المتابعة الحثيثة لكل ماهو مستجد ومؤثر في القطاع الطبي.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة العلمية للجائزة الدكتور يوسف عبدالرزاق أن الأمراض المعدية تسبب آثاراً مدمرة في المناطق ذات البنية التحتية والموارد الصحية المحدودة والتي يصعب فيها التشخيص واستخدام العلاج المناسب بشكل فوري.



وأضاف: «بالرغم من التقدم العلمي السريع في العصر الحالي مقارنة بالعصور السابقة فإن السيطرة على هذه الأمراض والقضاء عليها، لا تزال تواجه صعوبات كبيرة بسبب عودة بعض أنواع العدوى للظهور من بعد السيطرة عليها سابقاً، وكذلك المقاومة المتزايدة للأدوية المضادة للعدوى وظهور بعض السلالات الممرضة الجديدة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وطبيعة الانتشار السريعة وغير المتوقعة لبعض مسببات الأمراض إضافة إلى تأثير الإنسان وتفاعله مع البيئة مثل ارتفاع معدل السفر الدولي حيث أدت كل هذه العوامل إلى ارتفاع مخاطر الأوبئة.

وأشار إلى أن العلماء استطاعوا في السنوات القليلة الماضية الكشف عن حدوث أكثر من 1000 وباء للأمراض المعدية مثل إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير وشلل الأطفال والكوليرا وأخيراً الجائحة الحالية (كوفيد-19) الناجمة عن الفيروس التاجي الجديد.

وتم اختيار موضوعات الوقاية والمناعة والعلاج كموضوعات فرعية للجوائز حتى تكتمل دائرة السيطرة على الأمراض المعدية، إذ تعد الوقاية والمناعة خطي الدفاع الأول للأمراض المعدية ثم يأتي العلاج كخطوة حاسمة للتخلص من المرض والحد من انتشاره، فيما أصبح للقاحات دور في علاج الأمراض وليس فقط الوقاية منها، حيث يتم استخدام اللقاحات العلاجية في بعض حالات العدوى المزمنة مثل القوباء المنطقية وتلك الناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري، فضلاً عن استخدامها في حالات غير معدية بما في ذلك اضطرابات المناعة الذاتية والأورام والحساسية.