الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

حمدان بن زايد يشهد تخريج الدورة الـ22 من كلية «راشد» البحرية

حمدان بن زايد يشهد تخريج الدورة الـ22 من كلية «راشد» البحرية

شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة حفل تخريج الدورة الـ22 من كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية، الذي جرى اليوم (الأربعاء)، في ميدان الكلية بمنطقة الطويلة بأبوظبي.

حضر الحفل رئيس أركان القوات المسلحة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، وقائد القوات البحرية اللواء الركن بحري طيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، وقائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء الركن طيار إبراهيم ناصر محمد العلوي، ومدير مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة أحمد مطر الظاهري، ومستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عيسى حمد بوشهاب، إلى جانب عدد من قادة وكبار ضباط القوات المسلحة والشرطة والملحقين العسكريين في سفارات الدول الشقيقة والصديقة في الدولة وأولياء أمور الخريجين.

بدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى المنصة الرئيسية في ميدان الكلية، حيث عزفت فرقة الموسيقى في القوات المسلحة السلام الوطني، ثم تليت آيات من الذكر الحكيم، مر بعدها طابور الخريجين من أمام المنصة الرئيسية على هيئة استعراض عسكري، عكس لياقة الخريجين البدنية وانضباطهم ومهاراتهم التدريبية والعسكرية.

وأقسم الخريجون أمام سمو راعي الحفل والحضور اليمين بأن يحافظوا على سيادة دولة الإمارات ويكونوا مخلصين لرئيسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومطيعين لجميع الأوامر التي تصدر عن رؤسائهم في البر والبحر والجو، وعاهدوا الله عز وجل بأن يذودوا بأرواحهم ودمائهم عن حياض الوطن ويدافعوا عن مكتسبات واستقلال وأمن الدولة.



وألقى قائد كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية العميد الركن بحري سعيد سالم محمد القايدي كلمة بهذه المناسبة، توجّه فيها بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لرعايته وحضوره حفل تخريج كوكبة من شباب الوطن في الكلية البحرية، والتي تعد صرحاً أكاديمياً ومصنعاً لإعداد وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة القادرة بالعلم والمعرفة والثقة بالنفس على القيام بواجبها ضمن صفوف القوات المسلحة الباسلة على أكمل وجه وبكل تفان وإخلاص.

وأكد أن «دورة المرشحين البحريين الـ22 أنهت برنامجها التدريبي والأكاديمي، وهم بما تلقوه من أصناف المعرفة المتطورة وعلوم العصر الحديث والتدريب المكثف تأهلوا لينالوا الثقة السامية، ضباطاً في قواتنا المسلحة نفوسهم ملؤها الإصرار والعزيمة لتحمل ما ينتظرهم من مسؤوليات وتنفيذ ما يسند إليهم من واجبات وفي هذا الجمع الطيب يشرفنا أن يقف بين الخريجين أخوة لهم من مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية السودان والجمهورية الإسلامية الموريتانية مباركين لهم ولبلادهم هذا الاستحقاق راجين لهم التوفيق والسداد».

وهنأ في ختام كلمته الخريجين وقال: «أيها الخريجون ونحن نشاطركم فرحتكم ونبارك للوطن ولأنفسنا وأهليكم تخرجكم وقد أصبحتم على مشارف حياة عملية جديدة، تلحقون بمن سبقكم في ميدان الشرف والأمانة، نشد على أيديكم أن القسم عظيم وأمانة الوطن أعظم والمسؤولية جسيمة لا تفوض، فاتقوا الله تعالى في أنفسكم وكونوا لله ولرسوله ولأولي الأمر طائعين ولأصحاب الفضل عليكم شاكرين والولاء ثم الولاء للوطن والقيادة».

ورفع قائد الكلية أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة لما توليه من كريم الرعاية والاهتمام بشؤون قواتنا المسلحة ولجميع من أسهم في مسيرة نجاح الكلية.

تكريم الأوائل



وكرّم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أوائل الدورة وهنأهم بإنجازهم التعليمي والتدريبي وحصولهم على المراتب الأولى، متمنياً لهم دوام التفوق والنجاح وتوظيف قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية في خدمة الوطن وإعلاء شأنه.

وشهد سموه بعد ذلك مراسم تسليم وتسلم العلم من الدورة 22 إلى الدورة 23، ثم هتف الخريجون بعدها ثلاثاً بحياة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ثم استأذن بعدها قائد الطابور راعي الحفل بالانصراف، وغادر الخريجون ميدان الاحتفال على هيئة استعراض عسكري.

و التُقطت لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الصور التذكارية مع الخريجين الذين بارك لهم سموه انتقالهم إلى مرحلة جديدة في مسيرتهم الطويلة نحو مستقبلهم المنشود لهم من خلال التحاقهم في صفوف قواتهم المسلحة التي تقوى وتكبر وتتقدم بطاقاتهم الإبداعية وعملهم الدؤوب والمخلص من أجل تطوير ورفع كفاءة قواتهم المسلحة كي تظل في جهوزية عالية للدفاع عن سيادة واستقلال دولتنا الحبيبة ورد كيد الطامعين بثرواتها ومنجزاتها الحضارية والإنسانية والوطنية.

وأكد سموه أن «قيادة الرشيدة حريصة كل الحرص على بناء الإنسان وتفوقه في مختلف مواقع وميادين العمل الوطني كي تظل دولتنا الحبيبة في طليعة الدول المتقدمة وفخورة بأبنائها وبناتها الذين يبدعون في مجالات عملهم ويتحلون بالقيم الوطنية والإنسانية النبيلة التي تعكس هويتهم العربية والإسلامية».