الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

مدير «معرض الطاقة»: الإمارات تتصدّر مناقشات التحول في مجال الطاقة

مدير «معرض الطاقة»: الإمارات تتصدّر مناقشات التحول في مجال الطاقة

أرشيفية.

أكّد مدير معرض الشرق الأوسط للطاقة والمنتدى العالمي للطاقة والمرافق: عزّان محمد، أنّ دولة الإمارات تحتل موقع الصدارة في المناقشات المتعلقة بالتحول في مجال الطاقة، بالتزامن مع وضع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة خططاً استراتيجية؛ للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، مع الإشراف على استثمار بقيمة 600 مليار درهم إماراتي في مجال الطاقة المتجددة.

وينعقد المنتدى والمعرض، والذي كان يُعرف سابقاً باسم «الشرق الأوسط للكهرباء»، على أرض «مركز دبي التجاري العالمي»، في الفترة الممتدة من 7 إلى 9 مارس 2022.

وأضاف محمد لـ«الرؤية»، أنّ حجم الإيرادات السنوية المتوَقّعة من إنتاج الهيدروجين في دول مجلس التعاون الخليجي، وفقاً لتقرير مشترك صادر عن شركتي «دي آي آي ديزرت إينرجي» وشركة «رولاند بيرجر»، وهي هيئة دولية للقطاعين: العام والخاص، فإنه يمكن أن تصل الإيرادات السنوية من إنتاج الهيدروجين في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 200 مليار دولار أمريكي، والتي بدورها يمكن أن تدعم ما يزيد على مليون وظيفة مرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بسلسلة القيمة الخضراء.

وأشار إلى أنّ مؤسسة «غولدمان ساكس» كشفت عن أنّ الهيدروجين الأخضر يمكن أن يلبِّي 25% من متطلبات الطاقة العالمية في الـ30 عاماً المقبلة، إذ أصبح دور الهيدروجين الأخضر ذا أولوية في عملية تحول الطاقة بالنسبة للحكومات وشركات الطاقة في جميع أنحاء العالم، وعلى هذا النحو شهدوا تحولاً في تقييم مزايا تطوير التكنولوجيا؛ لتقليل انبعاثات الكربون عبر قطاعات المرافق والنقل والصناعة.

وذكر عزّان أنّ المعرض، الذي يُعدّ الحدث الأكثر شهرة وشمولاً لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيُسلّط الضوء، على 5 قطاعات مختلفة لصناعة الطاقة، بما في ذلك أحدث الاتجاهات والابتكارات والحلول في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، والطاقة الحرجة والاحتياطية، والنقل والتوزيع، واستهلاك الطاقة وإدارتها، مؤكداً أنّ التركيز ينصب في نسخة هذا العام من الحدث على تزويد الصناعة بالحلول اللازمة في تحول وانتقال الطاقة، وتوفير منصّة مثالية لقادة ومتخصصي الطاقة بعد المناقشات التي جرت في مؤتمر الأطراف للمناخ «كوب 26» للاجتماع، وتشكيل مستقبل مشهد الطاقة من خلال توفير الفرص لإعادة الاتصال، واكتشاف أحدث المنتجات، وعرض الحلول المبتكرة؛ لتوفير طاقة أنظف، وتوفير طاقة مستدامة.

واستكمل حديثه بأنّ الحدث يتضمن انعقاد 3 مؤتمرات من خلاله، بما فيها: المنتدى العالمي للطاقة والمرافق، ومعرض ومؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية «إنترسولار»، وجلسات فنية تُقدّم كل منها برنامجاً يُغطِّي عدة موضوعات تشمل: «الطاقة الشمسية، وإزالة الكربون، والاستثمار والرقمنة والتكنولوجيا».

وتابع بأن نسخة هذا العام من الحدث تشهد مشاركة ممثلين عن 131 دولة من زوار، ومشترين مستضافين، وشخصيات بارزة من دول: الجزائر والمغرب وكينيا ولبنان والعراق والأردن والإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أنّ من المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 18000 من المتخصصين والمهنيين في مجال الطاقة، و500 شركة عارضة، و13 جناحاً وطنياً لحضور المؤتمر الذي يستمر 3 أيام.