الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

«دار البر» تستهدف جمع 140 مليون درهم للفقراء في رمضان

«دار البر» تستهدف جمع 140 مليون درهم للفقراء في رمضان

أعلنت جمعية دار البر عن إطلاق حملتها الرمضانية السنوية بشكل واسع النطاق هذا العام، بدءاً من يوم الأربعاء، مستهدفة تحقيق إيرادات خيرية إجمالية تصل إلى 140 مليون درهم، منها 65 مليون درهم من زكاة المال، والباقي يتوزع على حصيلة تبرعات المحسنين وأهل الخير، ودعم شركاء «دار البر»، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني لصالح المشاريع الإنشائية، والموسمية، ودعم مشاريع التعليم ومشاريع الأيتام، ومشاريع العلاج.

وأوضح الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«دار البر» د. محمد سهيل المهيري، أن الحملة الرمضانية الجديدة تحمل شعار (الأجودي في رمضان)، وتبدأ في 16 من مارس الجاري، الموافق 11 شعبان، وتستمر حتى نهاية عيد الفطر، ويستفيد منها عشرات الآلاف من المستحقين، في الإمارات والعالم، من الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود والأيتام والمرضى والأرامل والمطلقات والعمال وغيرهم.

وقال المهيري، خلال مؤتمر صحفي عُقد الثلاثاء بمقر الجمعية: «إن الحملة تهدف إلى دعم العمل الخيري وتعزيز المبادرات الإنسانية، في موسم العمل الخيري الخاص بالعام (1443هـ- 2022م)، الذي يشتمل على شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وتلبية احتياجات ذوي الدخل المحدود في الإمارات، والفقراء والمنكوبين في العالم، خلال الشهر الفضيل، ومن أهم مبادرات ومشاريع الجمعية، خلال الموسم الرمضاني، توفير وجبات الإفطار للصائمين، وتقديم كسوة العيد للأيتام وأبناء الأسر المتعففة، وتوزيع زكاة الفطر على المُستحقين، والعديد من المشاريع الخيرية المتنوعة، التي تطرحها «دار البر» خلال رمضان».

وبيّن أن باقة المشاريع الرمضانية، التي تطلقها الجمعية هذا العام، متعددة وتتضمن تقديم زكاة المال لمُستحقيها، التي تُصرف في ضوء المصارف الشرعية، ومشروع إفطار الصائم، بتكلفة قدرت بـ5ملايين درهم، يستفيد منه أكثر 333 ألف صائم داخل الدولة، وتوزيع زكاة الفطر على مستحقيها، وفق الضوابط الشرعية، بميزانية تبلغ 2 مليون درهم، يستفيد منها 100 ألف فرد داخل الدولة وخارجها، من المحتاجين والأُسر المتعففة وذوي الدخل المحدود.

أضاف المهيري: تشتمل مشاريع رمضان هذا العام أيضاً مشروع (كسوة العيد)، بتكلفة مليون و200 ألف درهم، والمتوقع أن تستفيد منه 3350 أسرة داخل الدولة وخارجها، بجانب مشروع المير الرمضاني (السلة الغذائية)، الذي يوزع قبل رمضان، خلال شهر شعبان، لصالح الأُسر المحتاجة، بتكلفة بلغت 2.5 مليون درهم، ويستفيد منه نحو 10 آلاف أسرة محتاجة في داخل الدولة وخارجها.

وخصصت «دار البر»، بحسب المهيري، باقة موازية من مشاريع الخير والإحسان للفقراء وذوي الحاجة في دول العالم، مثل بناء المساجد، وحفر الآبار، وبناء دور للأيتام، ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم، وكفالة الأيتام، والعديد من المشاريع الحيوية لصالح المحتاجين والفقراء، بالتعاون مع 32 هيئة معتمدة، من شركاء الجمعية في 26 دولة.