الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

«الشارقة الخيرية» تبني 97 بيتاً للفقراء خارج الدولة خلال العام الماضي

«الشارقة الخيرية» تبني 97 بيتاً للفقراء خارج الدولة خلال العام الماضي

كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن بناء 97 بيتاً ضمن مشروع «إيواء الفقراء» في عدد من البلدان المشمولة بمشاريعها الإنسانية عبر تنسيق وتعاون مع سفارات الدولة والجمعيات المحلية ومكاتب الجمعية في عواصم تلك البلدان، وعزت الجمعية سبب توسعها في حجم مشاريع بيوت الفقراء عاماً بعد آخر إلى رغبة المتبرعين الذين وجهوا صدقاتهم إلى المشاريع الإنشائية وتنفيذاً للخطة الاستراتيجية التي تسعى من خلالها الجمعية لتوفير المقومات الرئيسة للحياة الكريمة لسكان تلك البلدان والتي يُعد المسكن أهمها إذ يوفر الاستقرار للأسرة ويحمى خصوصياتها ويعزز من برامج الإنسانية التي تكفلها رسالة الجمعية وتنشدها في بقاع واسعة من العالم.

وقال محمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي بالإنابة: أنه بدعم المتبرعين ورعايتهم لمشاريعنا الخيرية أثمر عن توفير الإيواء والمسكن الملائم لأكثر عن 97 أسرة من ذوي الدخل المحدود الذين يعيشون في الأكواخ أو الخيام البالية التي لا تقيهم حر الشمس ولا تحميهم من برد الشتاء. والأخطر من هذا كله أن الكثيرين منهم يعيشون على أرصفة الشوارع وفي العراء. ووصلت ظاهرة الأحياء الفقيرة والعشوائيات في البلدان النامية -التي تقع نسبة كبيرة منها ضمن نطاق عمل الجمعية في الخارج بالتعاون مع المؤسسات المعنية -إلى مستوى حرج، حيث تنتشر فيها الجرائم بمختلف أنواعها، وتنعدم فيها النظافة وتتفشي فيها الأمراض والأوبئة، فيما قامت الجمعية من خلال أدوارها الإنسانية بتوفير المساكن الملائمة للحياة الكريمة التي يُبنى من خلالها الاستقرار الأسري والمعيشي، إذ أنفقت خلال العام الماضي 1.9 مليون درهم لبناء تلك الأعداد من البيوت في المناطق النائية وتسليمها لمستحقيها، حيث تم بناء 42 بيتاً في كمبوديا، و19 بيتاً في بنجلاديش، و15 في الفلبين، ومثلها في موريتانيا، و3 في النيجر، وبيت واحد في كلا من سريلانكا وغانا وكينيا، لافتا أن الجمعية تتابع من خلال وفودها سير العمل في تلك المشاريع ومدى التزام الجهات المنفذة بمراحل الإنشاء وتسليم المنشآت في التوقيت المتفق عليه وكذلك متابعة أعمال الصيانة الدورية ليستمر عطاؤها، ونؤكد على الحرص الشديد في توصيل صدقات المحسنين لمستحقيها وفق الهدف الذي أُخرجت لأجله، متوجها بالشكر الجزيل إلى المحسنين الذين دعموا مشاريع بيوت الفقراء لما لها من أهمية جليلة في دعم شريحة المعوزين وتهيئة المناخ المناسب للمعيشة الكريمة، كما توجه بالشكر الجزيل إلى سفارات الدولة في البلدان المشمولة بأعمال ومشاريع الجمعية لتعاونهم مع الجمعية في هذا العمل الجليل كما أثنى على الدور الكبير لمكاتب الجمعية في تنفيذ ومتابعة مشاريع الجمعية وطمأنة المحسنين على وصول تبرعاتهم إلى مواقعها الصحيحة.