الاحد - 12 مايو 2024
الاحد - 12 مايو 2024

منازل ذكية لأصحاب الهمم وكبار السن نهاية العام الجاري بأبوظبي

منازل ذكية لأصحاب الهمم وكبار السن نهاية العام الجاري بأبوظبي

كارل شميدت. (تصوير: محمد بدر الدين)

تعكف دار زايد للرعاية الإنسانية وشركة باروفينيد وارثوبيدي تيكنيك برلين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على إنجاز مشروع لإنشاء منازل ذكية تحت الطلب متاحة لأصحاب الهمم وكبار السن في أبوظبي مع نهاية العام الجاري، إذ ستكون الإمارات من أوائل دول المنطقة في تطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع.

وكشف مدير عام لشركة باروفينيد وارثوبيدي تيكنيك برلين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كارل شميدت، لـ«الرؤية»، أن البيت سيكون مصمماً بالكامل بطريقة ذكية تمكن الساكنين فيه من استخدام كافة المرافق بشكل أوتوماتيكي، حيث تفتح الأبواب من تلقاء نفسها ويتم التحكم بكل الأشياء عن بعد، كما تتحرك من تلقاء نفسها لتسهيل حركة الشخص.

وأضاف أن أهم الأفكار التي يتم العمل عليها هي تطويع التقنيات الذكية في تقييم حالة القاطنين في المنزل الصحية بشكل يومي، مثل تزويد دورات المياه بآليات قياس تقوم برصد كميات البول ومرآة لقياس درجة الحرارة بمجرد النظر إليها، إضافةً إلى تجهيز منطقة الاستحمام بشتى السبل التي تمكن الفرد من الاستحمام بمفرده دون مساعدة إلا من أجهزة ذكية يتحكم بها من تلقاء نفسه.

وأوضح أنه يتم حالياً إعداد نماذج متنوعة من هذه المنازل بحيث يمكن للأفراد اختيار المناسب منها وفقاً لحالتهم الصحية أو العمرية والمتطلبات الحياتية اليومية، ويمكن للأشخاص من أصحاب الهمم وكبار السن خوض التجربة بأنفسهم، ما سيساعد في تسهيل حياتهم بشكل كبير ويقلل اعتمادهم على الآخرين.

وبيّن أن هذه التقنيات ستحسّن من حالتهم الصحية وتدعمهم نفسياً وتحافظ على خصوصيتهم، كما ستساعدهم في الحصول على الخدمات الطبية بشكل سريع، بحيث يحصلون على المساعدة بمجرد ظهور أي أعراض مرض بسب الربط الذكي بين أجهزة القياس والأطباء أو مراكز الخدمات الطبية.

وأكد شميدت، أن دولة الإمارات تعد من أفضل الدول التي تولي اهتماماً كبيراً ورعاية لأصحاب الهمم وكبار السن، كما أنها حريصة على جلب أحدث التقنيات الذكية التي تساهم في دعم مجال الابتكار لتسهيل حياة هذه الفئات ودعمهم بكافة السبل وإدماجهم في المجتمع.