الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

ضابط في شرطة دبي ضمن أبرز 30 شخصية عربية في الذكاء الاصطناعي

ضابط في شرطة دبي ضمن أبرز 30 شخصية عربية في الذكاء الاصطناعي

الرائد دكتور مهندس عيسى إبراهيم باسعيد.

اختارت مجلة «إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية» للمتميزين في الذكاء الاصطناعي، ضابطاً في شرطة دبي، ضمن قائمة تضم 30 شخصية عربية في الذكاء الاصطناعي في القطاع العام والخاص والأكاديمي على مستوى الوطن العربي.

وتمثل المجلة النسخة العربية عن المجلة الأمريكية الصادرة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، المعهد الأكثر تفوقاً وامتيازاً في مجال الأبحاث التقنية المتقدمة وتطبيقاتها.

وهنأ مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي العميد خالد الرزوقي، الرائد دكتور مهندس عيسى إبراهيم باسعيد، رئيس قسم تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في إدارة التطبيقات الذكية بالإدارة العامة، لاختياره ضمن قائمة أبرز خبراء الذكاء الاصطناعي العرب 2022، وهي القائمة الأولى من نوعها في المنطقة العربية.

من جانبه، أعرب الرائد دكتور مهندس عيسى باسعيد عن سعادته بانضمامه إلى قائمة أبرز 30 خبيراً في الذكاء الاصطناعي العرب 2022، لافتاً إلى أن الاختيار خضع لعدد من المعايير، منها التخصص والخبرة والممارسة العملية في ميدان الذكاء الاصطناعي، بما يخدم مؤسسات أو مشاريع عاملة في المناطق العربية، والمساهمة الشخصية في توسيع تبني تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، ودور الشخصية في دفع الأبحاث العلمية خطوة إلى الأمام في مجالات معالجة اللغات الطبيعية والروبوتات والرؤية الحاسوبية والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي للأشياء والبيانات الضخمة وربوتات الدردشة وغيرها.

وأضاف أن المعايير تتضمن سعي الشخصية إلى تحقيق أعظم الفوائد من تطبيقات هذه التكنولوجيا في مختلف جوانب المجتمع، وجهد الشخصية في تبسيط العلم وراء تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومساعدة الباحثين ورواد الأعمال الشباب للانخراط فيه.

يذكر أن باسعيد سبق له العمل كرئيس لقسم دراسة المشاريع التقنية ونائب لرئيس نادي الابتكار في الموارد، وباحث مساعد في جامعة خليفة وباحث زائر في جامعة بريستول في المملكة المتحدة.

وحصل من جامعة خليفة على درجة الدكتوراه عام 2016 والماجستير عام 2009 والبكالوريوس عام 2007 في هندسة الحاسوب، وهو أحد الحاصلين على جائزة «مبتكرون دون 35» لعام 2018 من إم آي تي تكنولوجي ريفيو لابتكاره خوارزمية لتوزِيع دوريات الشرطة بشكل أكثر فاعلية، قلصت من فترة الوصول إلى الحوادث الطارئة، وساعدت على استخدام الموارد الأمنية المتاحة بأفضل طريقة ممكنة وفي جميع الأوقات.