الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

دراسة إماراتية تقارن بين حالات مرضى باركنسون واستجابتهم العلاجية

دراسة إماراتية تقارن بين حالات مرضى باركنسون واستجابتهم العلاجية

جانب من جلسة أصدقاء باركنسون الإمارات.

تحت رعاية وزير التسامح والتعايش رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، نظم أصدقاء باركنسون الإمارات في الجمعية، بالتعاون مع مجلس أصحاب الهمم بشرطة دبي، جلسة تفاعلية مع طيف واسع من خبراء الباركنسون المعروفين عالمياً من أربع قارات وعدد من الضيوف الفخريين ولجنة الخبراء في العلاج الطبيعي ولجنة خبراء المرضى من 11 جنسية، بحضور مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية الدكتورة مريم مطر.

وجرى عرض أحدث دراسة إماراتية تقارن بين الحالة المرضية والإكلينيكية والجينية والاستجابة العلاجية بين المرضى المحليين مقارنة بالمرضى من جميع الجنسيات الأخرى ومناقشة نتائجها الأولية قبل النشر في واحدة من المجلات العلمية ذات المعيار الأعلى.

تأتي الجلسة التفاعلية تزامناً مع اليوم العالمي لباركنسون الذي يحتفى به في 11 أبريل من كل عام ويصادف مولد الدكتور جيمس باركنسون مكتشف المرض في 1817، ويعد فرصة مهمة لتعزيز الوعي ونشر المعرفة حول هذا المرض الذي يعاني منه 6.5 مليون إنسان حول العالم.


وتهدف الفعالية إلى تزويد المجتمع المستهدف بالمستجدات العلمية المبشرة بالطرق الوقائية الفاعلة بالكشف المبكر عن طفرات المرض والعوامل المحفزة للجينات وأحدث العلاجات الدوائية والجينية ودور المايكروبيوم والخلايا الجذعية.


وقال قائد مجموعة أصدقاء باركنسون في جمعية الإمارات للأمراض الجينية حذيفة إبراهيم إن دعم المجتمع المستمر والرعاية الطبية الأحدث عالمياً السهلة الوصول والمتوفرة للجميع أوجدت لنا واحدة من أفضل بيئات المعيشة لنا كمرضى الباركنسون لنمارس حياتنا بجودة عالية ما يمكننا من أن نصبح أفراداً مشاركين بهمة في المجتمع.