الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

زراعة 392 شتلة من أشجار السدر المعمرة في «اليوم العالمي للأرض»

زراعة 392 شتلة من أشجار السدر المعمرة في «اليوم العالمي للأرض»
احتفلت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بيوم الأرض 2022 من خلال الجمع بين 6 مؤسسات متميزة تمثل صناعات مختلفة، لزراعة 392 شتلة من نبات شجرة السدر تحت مظلة برنامج «من أجل إماراتنا نزرع».

أقيم نشاط التشجير في منطقة المنيعي (الصخيبر) - جنوب رأس الخيمة تحت رعاية المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي عضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة ورئيس دائرة الطيران المدني - رأس الخيمة.

وقال المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي: «بدأ البشر بدفع حدود المحيط الحيوي الذي يدعم أنظمة الحياة على الكوكب. يمثل تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية تهديداً واضحاً وملحاً لجميع الأنواع الحية. آثار تغير المناخ بدت واضحة في وقت أبكر مما كان متوقعاً.. وفيما يتعلق بارتفاع درجات الحرارة فقد وصلنا إلى الحد المطلق لما عاشته البشرية.. تحذرنا التقارير العالمية من أننا نقود انقراضاً جماعياً سادساً للحياة على الأرض، المحيطات تزداد حموضة، كما قمنا بتغيير دورة المياه، حيث تنتشر المناطق الميتة على طول سواحلنا. استناداً إلى أحدث الأدلة العلمية».


وأضاف: يمكننا القول إن القرارات التي ستتخذ في هذا العقد ستؤثر على استقرار الأرض خلال هذا العقد.. لمنع الكوكب من تجاوز عتبة المناخ الحرجة، هناك حاجة إلى استجابة عالمية عاجلة للتكاتف بين الحكومات والشركات والأوساط الأكاديمية وأعضاء المجتمع، إنه لمن دواعي سروري أن أدعم مجموعة عمل الإمارات للبيئة في حملاتها المنسقة بدقة لتعزيز المؤهلات البيئية ورفع مستوى العمل المناخي.


وأكدت عضو مؤسس ورئيسة المجموعة حبيبة المرعشي: «من أجل التخفيف من آثار تغير المناخ، تتحكم دولة الإمارات العربية المتحدة في الانبعاثات وتقليل حرق الغاز الطبيعي وزيادة كفاءة الطاقة واتخاذ العديد من الخطوات الفعالة الأخرى.. إن المبادرة الاستراتيجية للحياد الكربوني بحلول عام 2050 هي حملة وطنية لتحقيق صافٍ صفري انبعاثات بحلول عام 2050، ما يجعل دولة الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تفعل ذلك».