الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

«زايد العليا» تنظم دورات للتوعية بمرض التصلب المتعدد

«زايد العليا» تنظم دورات للتوعية بمرض التصلب المتعدد

«زايد العليا» تنظم دورات للتوعية بمرض التصلب المتعدد

تنظم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم افتراضياً سلسلة من الدورات التأهيلية والإرشادية للتوعية بمرض التصلب المتعدد، يقدمها متخصصون لتوضيح المرض من الجوانب الطبية والنفسية والاجتماعية، وكذلك من الجانب التأهيلي.

وأعلنت المؤسسة عن إنجاز سجل قواعد لتأهيل المصابين بهذا المرض الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، ضمن إطار جهودها لعلاج المصابين به ومساعدتهم في تجاوز تلك المحنة.

وتقدم الورشة الأولى الدكتورة مريم الكندي الطبيبة الاختصاصية في هيئة الصحة بأبوظبي عن التصلب المتعدد من الجانب الطبي، والورشة الثانية تقدمها حصة المنصوري رئيس قسم التقييم الشامل في مركز العين للرعاية والتأهيل التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن التصلب المتعدد من الجانب النفسي والاجتماعي، والورشة الثالثة يقدمها سامي إبراهيم اختصاصي علاج طبيعي بقسم التقييم الشامل في أبوظبي بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

تشمل القواعد التي تم الإعلان عنها بمناسبة اليوم العالمي للتصلب المتعدد الذي يوافق 30 مايو من كل عام، عدة إجراءات منها الخدمات العلاجية، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق لبعض الحالات التي تستدعي ذلك، إضافة إلى خدمة الإرشاد النفسي، بحيث يكون العلاج لهذا المرض يمر بعدة مراحل متوالية ويتم التعامل معه بصورة علمية مبرمجة منذ اكتشافه كنوع من التدخل المبكر، للحد من السلبيات التي تنتج من الإصابة به.

وأعدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم دراسة متكاملة عن مجموعة الخدمات التي يمكن تقديمها للمصابين بمرض «التصلب المتعدد»من خلال مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة والمنتشرة على مستوى إمارة أبوظبي وبواسطة كوارد المؤسسة المتخصصة ومن خلال استثمار التكنولوجيا المساعدة مثل الروبوتات.

وأكد الأمين العام للمؤسسة عبدالله عبدالعالي الحميدان الحرص على تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية وتأهيلية، والتواصل مع المهتمين بمرض التصلب المتعدد والاستفادة من خبراتهم في التوعية والإرشاد عن هذا المرض.

وأضاف أن مؤسسة زايد العليا تعمل كمظلة لتقديم خدمات رعاية وتأهيل أصحاب الهمم ولا تتوانى عن تقديم كل خبراتها وإمكانياتها سواء تكنولوجية وأجهزة طبية أو كوادر متخصصة لتأهيل أصحاب الهمم، ولا سيما في ظل ما تتلقاه المؤسسة من دعم كبير من القيادة الرشيدة، موضحاً أن خدمات المؤسسة متاحة للجميع وتسعى دائماً لتلبية تكليفات القيادة بتوفير مجموعة من الخدمات المترابطة التي تهدف إلى تهيئة وتأهيل أصحاب الهمم للاندماج في المجتمع.