الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«صحة دبي» تصدر تعميماً بشأن الأدلة الإرشادية لإدارة حالات جدري القردة

«صحة دبي» تصدر تعميماً بشأن الأدلة الإرشادية لإدارة حالات جدري القردة

«صحة دبي» تصدر تعميماً بشأن الأدلة الإرشادية لإدارة حالات جدري القردة

أصدرت هيئة الصحة في دبي تعميماً بشأن الأدلة الإرشادية لإدارة حالات عدوى فيروس جدري القردة، مشددة على جميع المهنيين الصحيين والمنشآت الصحية العاملة ضمن اختصاصها وصلاحياتها، التقيد التام بالإخطار الفوري بشكل إلكتروني عن حالات جدري القردة المشتبه بها، من خلال بوابة نظام الإخطار بالأمراض المعدية (IDNS) في موقع الهيئة.

وأكدت الهيئة ضرورة متابعة الإخطارات الإلكترونية من خلال الاتصال الفوري بالخطوط الساخنة لقسم الطب الوقائي، مشيرة إلى أن إصدار التعميم جاء استناداً إلى اختصاصات وصلاحيات هيئة الصحة في دبي ولغايات الحفاظ على سلامة المرضى في المنشآت الصحية، وتماشياً مع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وإمارة دبي بشكل خاص.

وذكرت الهيئة عبر منصّات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، أنّ فترة حضانة المرض (الفترة الفاصلة بين الإصابة وظهور الأعراض) عادة ما تكون من 6 إلى 13 يوماً، لكن يمكن أن تراوح من 5 إلى 21 يوماً، موضحة أنّ الأعراض والعلامات السريرية تكون الحمى والإرهاق الشديد، وتضخم الغدد اللمفاوية، وآلام الظهر والعضلات، والصداع الشديد والطفح الجلدي، ويبدأ عادة في غضون 1-3 أيام من الحمى.

وأشارت الهيئة إلى أنّه للوقاية من الفيروس يجب المحافظة على نظافة اليدين، بغسلهما لمدة 20 ثانية على الأقل بالماء والصابون أو بالمعقمات الكحولية، والوقاية من انتقال العدوى من الحيوانات، ويجب تجنب ملامسة الحيوانات البرية حية أو ميتة، وطهي اللحوم بشكل صحيح، وتجنب ملامسة أي أدوات خاصة بالحيوان المريض.

وللوقاية من انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، ركزت الهيئة على ضرورة تجنب ملامسة أي شخص مصاب بالطفح الجلدي، كما يجب تجنب ملامسة أي أدوات خاصة بالشخص المريض.

وشددت الهيئة على أن الجهات الصحية في دولة الإمارات تقوم بدراسة وتقييم الوضع، وتأكيد تجنب نشر الشائعات والحصول على المعلومات من القنوات الرسمية، كما أنّ خطر الإصابة بالعدوى أو تفشي المرض ضئيل لأنه يتطلب الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب أو الأدوات الملوثة.

وذكرت أنّ عدوى فيروس جدري القردة هي أحد مسببات الأمراض البشرية المعروفة المستوطنة في بعض المناطق المركزية، ودول غرب أفريقيا، ويمكن أن تكون خطيرة في بعض الأحيان وحتى قاتلة، وتفشى المرض على مستوى العالم في العديد من البلدان غير الموبوءة، وخاصة أوروبا، مع احتمال انتشارها في أجزاء أخرى من العالم.