وقعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي وأمن مجموعة الإمارات، مذكرة تفاهم للتعاون الفني، لدعم الشراكة وأطر التعاون وتوفير فرص الاستفادة من «برنامج الإمارات للمساعدات الفنية»، وذلك في إطار تعزيز التنمية المستدامة وتوثيق أواصر التعاون بينهما على مختلف الصُّعد والمجالات الإنسانية والتنموية.
وقّع المذكرة.. مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية سلطان محمد الشامسي، ورئيس الدائرة الأمنية في المجموعة الدكتور عبدالله السيد عبدالقادر الهاشمي.
وأشار الشامسي إلى أن انضمام أمن مجموعة الإمارات للبرنامج سيشكل قيمة مضافة لما تملكه من خبرات ومعرفة متراكمة في مجال تنظيم وإدارة البرامج التدريبية، بما يضمن إشراك النساء في البرنامج بما لا يقل عن 50%.
ولفت إلى أن برنامج المساعدات الفنية الإماراتي تم إنشاؤه كمكمل لجهود التعاون الدولي التي تبذلها دولة الإمارات والتي تنطلق من إيمانها بأهمية مشاركة المعرفة وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات للتعامل مع التحديات العالمية.
ويهدف البرنامج إلى مواصلة الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات، والسعي للاستفادة من الخبرات والدروس التي اكتسبتها الدولة من خلال مسيرتها التنموية. وقد تم تطوير «برنامج الإمارات للمساعدات الفنية» بناء على سياسة الوزارة المتعلقة بالتعاون الدولي، سعياً إلى الاستمرار في تعزيز دورها وتفاعلها في المجتمع الدولي ودعم روح الشراكة من خلال القيم والممارسات المشتركة.
من جانبه، أشاد الدكتور الهاشمي بتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكداً أن الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات تتطلع لتقديم خبراتها في هذا المجال، موجهاً جزيل الشكر والامتنان إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي لمنح المجموعة الفرصة للمشاركة في برنامج الإمارات للمساعدات الفنية.
وقال: «يهدف برنامج الإمارات للمساعدات الفنية لدعم الحكومات الشريكة ومساعدة المجتمعات المختلفة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لذا فإننا فخورون بشراكتنا مع هذا البرنامج، الذي يقدم أفضل الممارسات في التدريب والتعليم ويعزز تعاوننا الدولي».
ويُعنى البرنامج بتوفير فرص المساعدات الفنية للدول النامية في المجالات التي تتميز بها دولة الإمارات، والتي تشمل تطوير النقل والبنية التحتية والطاقة والاستدامة وفاعلية الحكومة وتمكين الفتيات والنساء.