الخميس - 16 مايو 2024
الخميس - 16 مايو 2024

متى يبدأ الطفل بالأكل وأهم الأطعمة المسموحة والممنوعة

متى يبدأ الطفل بالأكل وأهم الأطعمة المسموحة والممنوعة

متى يبدأ الطفل بالأكل

رغم ما يوصي به أطباء الأطفال دائماً، من أهمية الاعتماد على الرضاعة الطبيعية طوال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، إلا أن هناك الكثير من الأمهات ممن يتساءلن متى يبدأ الطفل بالأكل؟ اعتقاداً منهن أن الطعام الخارجي أهم بالنسبة لنمو الطفل من لبن الأم، وهنا نتعرف على إجابة علمية لهذا التساؤل بالإضافة إلى نوع الأطعمة التي يجب البدء بها، وما هو الوقت المناسب لإدخال الأطعمة الصلبة للرضيع.

متى يبدأ الطفل بالأكل؟

تعتقد الأمهات بأن جميع الأطفال يمكنهم البدء في تناول الطعام بعيداً عن حليب الأم في نفس الوقت، إلا أن الأطباء لديهم رأي آخر، حيث هناك بعض العلامات التي تظهر على الطفل، لتنبهك بأنه مستعد الآن لاستقبال طعام آخر إضافي، والتي غالباً تبدأ من عمر 5 شهور أو 6 أشهر، ومنها:

  • يمكن للرضيع التحكم جيداً بالرأس، حتى لو لم يكن قادراً على الجلوس دون مساعدة.
  • إذا كان طفلك قادراً على الجلوس مع وجود دعامات من حوله.
  • عندما لا يدفع الطعام بلسانه للخارج، مع القدرة على تحريك الطعام داخل الفم.
  • متابعتك أثناء تناول وجبتك، وإظهاره الاهتمام بهذا المشهد، دليل على رغبته في التجربة.
  • نمو الطفل ووزنه يزيد بشكل طبيعي.

ومع ذلك هناك سلوكيات قد يخطئ الوالدان في تفسيرها باعتبارها علامات على رغبة الطفل في الطعام الخارجي، وهي ليست كذلك، ومنها:

  • عندما يمضغ الرضيع قبضته.
  • كثرة الاستيقاظ أثناء الليل.
  • الرغبة في تناول حليب إضافي.

بماذا أبدأ في إطعام طفلي؟

حبوب الأطفال من الأطعمة التي تبدأ بها الكثير من الأمهات عادةً، ولكن من المهم أيضاً تجربة الخضروات أو الفواكه المهروسة، والتي تفيد في نمو الطفل، مع الانتظار من يومين لثلاثة أيام بين كل نوع من الأطعمة التي تُدخلها للطفل، للتعرف على ما إذا كان الرضيع يعاني من حساسية تجاه هذا الطعام أو ذاك، ومن تلك العلامات؛ الانتفاخ والغازات وظهور الطفح الجلدي حول منطقة الشرج وحول الفم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من الإسهال أو سيلان الأنف، كل تلك علامات على وجود حساسية تجاه هذا النوع من الطعام، ويجب التوقف عن إطعام الطفل به فوراً.

اقرأ أيضاً: 6 وصفات طعام شهية لتغذية الرضع

متى يبدأ الطفل بالأكل للأطعمة الصلبة؟

الطعام الصلب يمكن تسميته الغذاء التكميلي بجانب حليب الأم، ويمكن إضافته للطفل من عمر 6 شهور، وعند البدء يجب على الأم الاهتمام بتعويد الطفل على الطعام وعدم النظر للكمية التي يتناولها، لأن الرضيع في هذا الوقت لا يزال يعتمد على حليب الأم، وما تلك الأطعمة سوى مكملات ونوع من التعويد ليس أكثر، مع الاهتمام بالتنوع في الأطعمة للمساعدة في إعداد الطفل لحياة من الأكل الصحي تدريجياً، حتى يتغذى بنفس طريقة الكبار ولكن بكميات أقل على مدار أشهر قادمة.

لماذا الانتظار 6 أشهر قبل إدخال الطعام الصلب للطفل؟

هناك عدة أمور يجب الانتباه لها، عند التساؤل عن متى يبدأ الطفل بالأكل؟

  • حليب الأم يوفر الكثير من الطاقة للرضيع، ويحوي كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الرضيع حتى 6 أشهر من عمره، ولكن قد يحتاج بعض الرضع إدخال فيتامين D في هذه الفترة.
  • رضاعة الطفل حتى 6 شهور تحمي الطفل من الإصابة من الأمراض وتعمل على تقوية جهازه المناعي.
  • بانتظارك 6 أشهر تمنحين وقتاً كافياً للطفل كي ينمو ويتمكن من التعامل مع الطعام الصلب الذي هو بصدد تجربته حالياً، مثل: الحبوب والأرز المهروس المضاف للحليب.
  • في هذا السن سيكون الطفل قادراً على إطعام نفسه.
  • سوف يكون لديه القدرة على تحريك فمه بالطعام، ومضغه وابتلاعه، كي لا يصاب بمشاكل في الجهاز الهضمي أو التنفسي.

أطعمة لا يجب أن يتناولها الرضيع منذ البداية

هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنب إطعام الرضيع بها، مثل:

  • الطعام المضاف له السكر أو الملح أو مكعبات المرق والصوص؛ حيث الأطعمة المالحة تؤذى الكلى، والسكر يساعد في التسوس المبكر للأسنان اللبنية.
  • الأغذية عالية الصوديوم.
  • الحليب غير المبستر أو الزبادي أو الجبن.
  • أطعمة من الممكن أن تصيب الطفل بالاختناق، مثل: النقانق، أو الجزر، أو المكسرات وما شابه.
  • قبل بلوغ الطفل 12 شهراً لا يجب إدخال حليب البقر إلى تغذيته.
  • لا يجب إدخال العصائر للطفل أقل من 12 شهراً.

مع الانتباه إلى أن الطفل المصاب بالأكزيما أو حساسية البيض، سيكون أكثر عرضة للحساسية من الفول السوداني، لذا يجب متابعة الطبيب قبل البدء في إطعام الطفل بالأغذية الصلبة.

اقرأ أيضاً: 16 عرضاً من أعراض الحمل في الشهر الأول

نصائح مهمة عند إطعام الطفل

احرصي على عدم تعريض طفلك للخطر عند تناول الطعام، لذا يجب اتباع تلك النصائح لصحة أفضل للطفل الرضيع:

  • غسل اليدين جيداً قبل تحضير الوجبة للطفل.
  • اختبري حرارة الطعام حتى لا يكون خطراً على لسان الطفل.
  • غسل الفواكه والخضروات جيداً قبل إعدادها.
  • نظافة الأدوات التي تستخدميها في إطعام طفلك.
  • البدء بكميات صغيرة للغاية، ثم التدرج بزيادة الكمية، مع شرط تجنب الأطعمة المحظورة للرضع.
  • الهرس الجيد للطعام.
  • بعد اختبار حساسية الطفل تجاه الأطعمة والتأكد من عدم وجودها، يمكنك إضافة أكثر من نوع من الطعام إلى الوجبة الواحدة.