السبت - 27 يوليو 2024
السبت - 27 يوليو 2024

مجلس ميبرا للقيادة يناقش جهود الدولة في مكافحة الأخبار الكاذبة

شارك المجلس الوطني للإعلام في النسخة الرابعة من المنتدى السنوي لمجلس ميبرا للقيادة الذي استضافته جمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط (ميبرا) في أبوظبي. وجمعت نسخة عام 2018 من الحدث نحو 200 شخصية رائدة في القطاع من أكثر من 40 منظمة لمناقشة التحديات والفرص والتوجهات على مستوى القطاع وجهود الإمارات في مكافحة الأخبار الكاذبة. وغطت الجلسة الصباحية للمؤتمر موضوع «المحفزات الداعمة للتقدم» التي سلطت الضوء على التأثير الكبير لجهود العلاقات العامة، وذلك عبر سلسلة من أوراق العمل، وجلسات الحوار، ودراسات الحالة ومن ضمنها مكافحة الأخبار الكاذبة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وناقشت قوة وتأثير أنشطة المديرين التنفيذيين، والعلاقات العامة بصفتها أقوى نظام تسويقي في المستقبل، والعاملين في مجال العلاقات العامة على طاولة، وكيف تحدد العلامة التجارية ملامح التواصل. وافتتح المجلس الوطني للإعلام بصفته الشريك البلاتيني للحدث، مناشط المؤتمر باستضافة المدير العام للمجلس منصور إبراهيم المنصوري، في جلسة أسئلة وأجوبة أدارها المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أصداء بيرسون - مارستيلير سونيل جون، وتطرقت الجلسة لموضوع المجلس الوطني للإعلام ودوره في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وحضورها الإعلامي. وأوضح المنصوري في كلمته «نحن نؤمن بقوة المحادثات، ونود أن نكون جزءاً من الحوار مع قطاع الاتصال في دولة الإمارات العربية المتحدة، تعتبر وكالات العلاقات العامة قادة التراسل والتواصل مع الجمهور العام، وهي من أهم المساهمين في بناء صورة المؤسسات الحكومية والعامة». وأفصح المنصوري عن افتتاح ناد للمراسلين الأجانب في وقت لاحق من العام الجاري لضمان تواصل المناقشات المستمرة على مدى الأسبوع، وذلك باعتباره جزءاً من التزام دولة الإمارات لتحقيق انفتاح قطاع الاتصال. من جانبه، تطرق رئيس تحرير مجلة بي آر ويك داني روجرز إلى موضوع كيف تتحول العلاقات العامة إلى أقوى نظام تسويقي في المستقبل. وأشار إلى أن الميزة التي تتمتع بها العلاقات العامة والاتصال مقارنة بالإعلان كانت على الدوام الموثوقية والقدرة على إيصال صوت القضايا المعقدة. ويعتبر هذا الأمر على قدر كبير من الأهمية خصوصاً في البيئة ذات مستويات الثقة المنخفضة التي نعمل فيها الآن». وفي عرضها التقديمي حول مكافحة الأخبار الكاذبة في دولة الإمارات، أوضحت مديرة السياسات العامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان في شركة فيسبوك نشوى علي أنه لا توجد «رصاصة فضية» لمعالجة مسألة الأخبار الكاذبة التي لا تعتبر مشكلة بالنسبة إلى شبكات التواصل الاجتماعي وحسب، بل أيضاً لمتابعي وسائل الإعلام والأخبار التقليدية. وأكدت أن فيسبوك تعتمد على الأنظمة الرقمية، إضافة إلى المراجعة من قبل العنصر البشري الذي يتمتع بالمعرفة الثقافية اللازمة التي تتيح له فهم ما يجب إزالته.