أعلنت شركة «هوتباك» الدولية، المصنّع الرائد عالمياً لحلول تغليف المواد الغذائية ذات الاستخدام المفرد، اليوم، منح موظفيها في دولة الإمارات العربية المتحدة إجازة مدفوعة الأجر لمدة 3 أيام لزيارة «إكسبو 2020 دبي».
وقالت الشركة، في بيان: «إن هذه الإجارة المقدمة للموظفين مع الدعم اللازم ستساعدهم على اكتساب المعرفة والفهم حول الثقافات المختلفة ومفاهيم الابتكار والاستدامة المعروضة في (إكسبو)».
وقال عبدالجبار بي بي، العضو المنتدب لمجموعة «هوتباك»: «نعتقد أنها فرصة نادرة ومن العمر لموظفينا تتيح لهم اكتساب ثروة من المعارف وزيادة مستوى وعيهم بالعالم من خلال استعراض أكثر من 190 دولة لثقافاتها وأعمالها وملامح مجتمعاتها وقيمها العالمية للبشرية في (إكسبو 2020 دبي)».
وأضاف: «سيتمكن نحو 2000 موظف من شركة (هوتباك) الدولية في الإمارات العربية المتحدة من زيارة المعرض وخوض تجارب استكشاف غامرة لثقافات عالمية مختلفة بما ينسجم مع جوهر شعار الحدث (تواصل العقول وصنع المستقبل)، كما ستعمل الزيارة على تحسين أخلاقيات العمل لدى الموظفين ما سيسهم في إحداث تأثير إيجابي على الإنتاجية، فضلاً عن تعزيز فهمهم لديناميكيات السوق والمنافسة وللمنتجات والخدمات الجديدة والأسواق المستهدفة».
ومن الجدير ذكره أن «هوتباك» تسعى أيضاً لوضع خطة خاصة لموظفيها في دول مجلس التعاون الخليجي والبلدان الأوروبية الأخرى بغية تسهيل زيارتهم لمعرض «إكسبو 2020 دبي»، وأضافت الشركة أن هذه الزيارة ستزود الموظفين بمنظور جديدة حول الأعمال التجارية العالمية واستراتيجيات العلامة التجارية المبتكرة بالإضافة إلى المفاهيم التقنية الرائدة التي تغير العالم.
وتابع «الجبار»: «من منظور صناعة التعبئة والتغليف، نحن على ثقة من أن الدروس المستفادة من المعرض، ولا سيما في ما يخصّ التطورات التقنية في الإنتاج الصناعي، واستراتيجيات الترويج للعلامة التجارية والمبيعات وابتكارات التعبئة والتغليف، ستسهم في تعزيز ثقة موظفينا. وتجدر الملاحظة أيضاً إلى أنهم سوف يكتسبون ذلك كله من خلال منصة واحدة يوفرها (إكسبو 2020 دبي)، والذي يعد بالفعل نعمة كبيرة لشعب الإمارات العربية المتحدة وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لحكومة الدولة وقادتها».
وختم بقوله: «سيخلق (إكسبو 2020) فرصاً غير مسبوقة للأعمال من شأنها أن تثري وتقوي مختلف القطاعات، ومع مشاركة ما يقرب من 200 دولة في هذه الفعالية الرائعة المنعقدة على مدار 6 أشهر، فإن ذلك سيتيح لنا بالتأكيد فرصاً تجارية ذات أبعاد حيوية».