السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

25 عملاً إبداعياً تستلهم التقارب الثقافي بين الإمارات ومالطا في إكسبو

يكشف معرض فني ينظمه مركز الشباب في أبوظبي بالتعاون مع سفارة جمهورية مالطا لدى الإمارات وصندوق الدبلوماسية الثقافية ويستضيفه جناح مالطا في «إكسبو 2020 دبي»، بين التقاربات الثقافية والتشابهات بين الهوية الإماراتية والمالطية، كما يمزج بين تراث البلدين من خلال 25 عملاً إبداعياً.



وصممت الأعمال الإبداعية التي يحتويها المعرض الفني كل من الفنانة الإماراتية عزة القبيسي والفنانة المالطية الشهيرة، آنا ڠاليا، واللتان تعاونتا على إبراز المفاهيم المشتركة والمعالم المتشابهة بين الثقافتين الإماراتية والمالطية.



من جهتها، قالت سفيرة جمهورية مالطا لدى الإمارات، ماريا كاميليري كاليجا، «إن المعرض الفني (الاستعاري) الذي يصل إلى إكسبو خلال الفترة من 7 إلى 20 نوفمبر المقبل، يعكس العلاقات المتينة التي تربط البلدين، ويمزج بين الهويات الثقافية، ويؤكد على حرص الجمهورية المالطية على دعم النساء في مختلف أنحاء العالم، ويبرز جهود الفنانات ويعزز من أدوارهن المجتمعية."



ولفتت إلى أن جناح مالطا في إكسبو 2020 دبي سيشهد عروضاَ فنية متنوعة، وسيتم عرض قطعة أثرية وفنية نادرة تمتلكها مالطا.



وقالت الفنانة الإماراتية عزة القبيسي "سعدت بالتعاون مع سفارة جمهورية مالطا، كما تعتبر إحدى تجاربي الفنية المميزة والتي حرصت من خلالها أن أبعث برسالة إلى أفراد المجتمع وخاصة الشباب ليدركوا أهمية الفن ودوره في التعريف بثقافات الشعوب الأخرى حول العالم."



وتابعت «استعنت بأدوات فنية متنوعة لإيصال الأفكار والرسالة التي يحملها المعرض للزوار، ومن بين القطع الفنية المميزة التي صممتها، قطعة فنية تكشف عن مدى التشابه في العباءة التقليدية والتراثية لدى نساء الإمارات ومالطا، علماً بأنها تعرف في الإمارات بـ(العباءة) وبـ(غونيلا) في مالطا



أما الفنانة آنا غاليا، فأبدعت في إبراز الملامح الثقافية والتراثية المميزة في مالطا من خلال 15 عملاً فنياً تحمل مسميات متنوعة أبرزها «اللؤلؤ في الإمارات ومالطا»، «المياه الزرقاء والمياه الرملية»، «نقطة التقاء»، «عبر الحدود».



وقالت غاليا: "معظم أعمالي الفنية مستوحاة من الطبيعة الجذابة التي تمتلكها الإمارات ومالطا، حيث حاولت من خلالها أن أكشف عن مدى التشابه والتقارب بين تراث البلدين."



وأضافت: "المعارض الفنية تعزز من التبادل الثقافي بين شعوب العالم وذلك ما حرصت عليه من خلال التعاون مع الفنانة الإماراتية عزة القبيسي، كما عملنا عن قرب لفترة امتدت إلى نحو 4 أشهر من أجل استكشاف العوامل الثقافية والتراثية والجمالية بين الشعبين."