السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

«إكسبو لايف» يدعم مشاريع مبتكرة تخدم صحة الملايين

يسهم إكسبو 2020 دبي في تمكين وتسهيل وصول خدمات الرعاية الصحية إلى ملايين الناس حول العالم من خلال برنامجه للابتكار والشراكة «إكسبو لايف»، إذ يدعم البرنامج العديد من المشاريع المبتكرة ذات الأثر الاجتماعي الواسع في بلدان مختلفة.

وتستعرض «الرؤية» في هذا الملف أبرز المشاريع المعنية بالقطاع الصحي التي حظيت بدعم من برنامج إكسبو لايف، التي تراوح قيم الدعم فيها بين 100 و500 ألف دولار.

ويلعب «إكسبو لايف»، دوراً محورياً في دعم الجهود المبذولة لتعزيز الصحة والسلامة العالمية من خلال توفير التمويل والتوجيه والترويج للحلول الإبداعية، التي من شأنها تحسين صحة وحياة الناس، الأمر الذي يأتي في إطار جهود إكسبو العالمية لإرثٍ إيجابي والعمل لبناء مستقبل مستدام في الإمارات والعالم.


ويسهم إكسبو لايف، بمخصصاته البالغة 100 مليون دولار، في تسريع الحلول الإبداعية التي تعمل على تحسين جودة الحياة، وعلى مدار 5 سنوات، تلقى إكسبو لايف أكثر من 11 ألف طلب مشاركة من 148 دولة، وتعمل المشاريع المدعومة من قبل البرنامج في 14 قطاعاً منها التمويل، والرعاية الصحية والزراعة وغيرها.


وتصل قيمة الدعم التمويلي المقدمة لكل مشروع إلى 100 ألف دولار، إذ يتم رصد وتقييم الأثر الإيجابي لكل مشروع على المجتمع المحلي من خلال مديري المنح الذين يتولى كل منهم متابعة عدد من المشاريع على الأرض.

واعتبر مدير أول الإرث والتواصل في برنامج إكسبو لايف عبدالله خوري، الدعم الذي يقدمه البرنامج للابتكارات العالمية في العديد من القطاعات، لاسيما الصحية والبيئية والتعليمية بمثابة مفاتيح النجاح التي تساعدها على البقاء والتوسع.

وأفاد بأن البرنامج يقدم الدعم لـ140 ابتكاراً عالمياً من 76 دولة، وفي أكثر من 10 قطاعات، لافتاً إلى أن انتقاء وترشيح المشاريع للاستفادة من دعم وتمويل البرنامج جاء على أساس قيم تلك المشروعات من حيث الابتكار والأثر الاجتماعي العام.

وأشار إلى أن فكرة إكسبو لايف انطلقت قبل سنوات وتحديداً في 2017 ليكون بمثابة منصة عالمية للابتكار والشراكة الدولية. وذكر أن البرنامج يشارك في الحدث بجناح «مبدعون في الخير» لعرض الابتكارات التي دعمها منذ إطلاقه، وليكون بمثابة الداعم الذي يضمن توسع واستمرارية الشركات الساعية إلى تحسين حياة ملايين من الناس حول العالم.

وأوضح أن التمويل يراوح بين 100 و500 ألف دولار للمشروع الواحد، مبيناً أن اختيار المشروع يتم بناء على أسس أولها أن يكون جديداً ومبتكراً، ثم أن يكون له أثر اجتماعي واسع، إضافة إلى أن تكون قائمة وحاصلة على ترخيص في البلد الذي تعمل به.

وبين أن التمويل يتجه إلى الشركات الربحية ذات الأثر الاجتماعي، لافتاً إلى أن الربحية تضمن استمرارية واستدامة الأعمال، وبالتالي استمرارية التوسع في أعمال الخير حول العالم.

وأشار إلى وجود خطة لإطلاق صندوق جديد لدعم المزيد من المشاريع في المستقبل.

حقيبة سمايل

باستخدام تقنية منخفضة الكلفة أسست كيتي لياو من المملكة المتحدة حقيبة «سمايل» بحيث يمكن الحفاظ على اللقاحات وأدوية الأمراض المستعصية المنقذة للحياة عند نقلها إلى المناطق الريفية النائية. ويتعرض نحو 85% من اللقاحات للتلف بسبب الحرارة لدى نقلها من مكان إلى آخر وغالباً ما يحدث ذلك قرب نهاية الرحلة، أي في الشطر الأخير منها، ويسهم نظام سمايل الذكي في الحفاظ على اللقاحات حتى نهاية رحلة نقلها، من خلال حقيبة تعمل بالبطارية للحفاظ على البرودة المطلوبة للأمصال. وتهدف كيتي من خلال مشروعها إلى توصيل 20 مليون لقاح خاص بالأطفال في جميع أنحاء العالم.

بابل رواندا

يمكن تطبيق بابل رواندا الذي أسسه شيفون بياموكاما جميع الروانديين من الاستفادة من الرعاية الصحية مهما كانت المسافة تفصلهم عن الأطباء. ويسهم التطبيق ومركز اتصال بابل رواندا في توفير الاستشارات الافتراضية والدعم الطبي لساكن المناطق النائية والريفية في هذا البلد، وتتوافر الخدمة السريعة هذه مجاناً على جميع أنواع الهواتف المتحركة، وهي الآن أكبر خدمة رعاية صحية رقمية في البلاد، إذ يزيد عدد مستخدميها على مليوني فرد.

وي لوغ

تتمثل فكرة تطبيق «وي لوغ» في تيسير الحصول على معلومات عن التسهيلات المتاحة لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الحركية. ويتيح التطبيق التخطيط الشامل لمسار الكرسي المتحرك، ويساعد ذوي القدرة المحدودة على الحركة، ويمكنهم من التنقل بسهولة أكبر، عبر تحديث الخرائط من قبل المستخدمين في الوقت الفعلي، ويمكن لمجتمع الإنترنت المتنامي مشاركة معلومات موثوقة، تتيح لمستخدمي الكراسي المتحركة كسر الحواجز التي قد تعيق تنقلاتهم ليتمتعوا بقدر أكبر من الاستقلالية.

«بي ماي آيز»

أطلق هانس يورغن فيبيرغ من الدنمارك تطبيق «بي ماي آيز»، الذي يعمل على ربط الشخص المكفوف بأحد المتطوعين المبصرين، الذي يقوم بدوره بوصف ما يراه عبر محادثات فيديو مباشرة. ويعمل التطبيق على ابتكار «عينين افتراضيتين» تتيحان لضعاف وفاقدي البصر فرصة التغلب على التحديات اليومية وعيش حياة أكثر استقلالية، ومن خلال منحة برنامج إكسبو لايف، يعتزم «بي ماي آيز» زيادة عدد مستخدميه والمتطوعين وتوسيع نطاق تطوره، وتنويع مزاياه.

هيلث لاب

طورت شركة «هيلث لاب المحدودة» لعبة «تشيكس أب» على يد خبيرة معالجة النطق اللاتفية الدكتورة إيلز زهاراين، بهدف تقديم تجربة ممتعة وتحفيزيّة للأطفال الذين يعانون من مشاكل النطق والاضطرابات الحركيّة في الوجه. وتشمل اللعبة الجديدة نظام إدراك وتمييز ثلاثي الأبعاد، وخاصية تتبع فوري للحركة بهدف المساعدة في تحفيز المرضى على تعلّم استخدام اللسان والشفتين بشكل صحيح أثناء الكلام، فضلاً عن الاستعانة بمفاهيم وعناصر اللعب لتقديم تجربة تحفيزية وممتعة للمرضى.

«لبيه»

أسس باسم البلادي من السعودية منصة «لبيه» المتخصصة في الصحة النفسية، التي تتيح لكل شخص التواصل مع أخصائي نفسي عبر التطبيق من خلال الاتصال والرسائل النصية. وتضم المنصة 110 أطباء نفس، وقدمت نحو 25 ألف استشارة، وتركز المنصة على حماية هوية المريض من خلال إجراء مكالمات صوتية مَخفية المصدر، وتوجيه رسائل داخل التطبيق، ما يُوفر المال ويُسهل الوصول إلى الاستشاريين المحترفين في أي مكان وأي وقت، ويعتبر «لبيه» أول تطبيق عربي تفاعلي للأشخاص الراغبين في حل مشاكلهم ويمنحهم أيضاً إمكانية الحصول على استشارات في العديد من المجالات العائلية والنفسية من خلال مجموعة من الخبراء المتخصصين.

شيزلونغ

نجحت «شيزلونغ» وهي عيادة للعلاج النفسي على الإنترنت، في التأهل لبرنامج «إكسبو لايف»، الذي يدعم المشروعات التي تتيح حلولاً للمشكلات الأكثر إلحاحاً التي تواجه عالمنا، وتقدم العيادة خدماتها للمرضى عن طريق أكثر من 250 طبيباً ومعالجاً نفسياً.

وتأسست شيزلونغ في عام 2014، حيث تتيح للمرضى والمستخدمين التواصل مع المعالجين الحاصلين على تراخيص طبية من خلال الزيارات والجلسات التفاعلية عبر الإنترنت، وتقدم تقييمات مجانية من أجل تقدير مستوى الصحة النفسية للمرضى والمستخدمين واكتشاف أي مشاكل نفسية حالية أو في المستقبل.

نور ميديكال

تلتزم نور ميديكال بتقديم حلول شاملة لتمكين عمليات التعقيم الآمن للأدوات الطبية عن طريق نظام «نور ميديكال هايبركلاف»، الذي يوفر للعيادات المرونة اللازمة لتعقيم الأدوات الطبية بكفاءة سواء باستخدام الطاقة الشمسية أو الطاقة الحرارية أو الكهرباء. ويتيح النظام التعقيم الآمن حتى في المناطق التي بها إمدادات كهرباء غير مستقرة، إذ تم تصميمه خصيصاً لتوفير القدرة على تحمل التكاليف والمتانة لتلبية احتياجات المرافق الصحية في الأماكن منخفضة الموارد.