2021-10-31
تشكّل القدس بشوارعها وأسواقها عنوان المشاركة الفلسطينية في «إكسبو 2020 دبي» مجسدة الحياة والتاريخ والثقافة الفلسطينية عبر استخدام أحدث التقنيات السمعية والبصرية التي تشعر الزائر كأنه يتجول في أسواق وشوارع القدس العتيقة التي تعكس التعايش المسيحي الإسلامي.
وتشارك فلسطين في فعاليات الحدث الدولي تحت شعار «أرض متجذرة في أعماق التاريخ وتحتضن السياحة والاستثمار» من خلال جناح يمتد على مساحة 700 متر مربع مكون من طابقية، حيث تظهر أجواء مدينة القدس في الجناح الفلسطيني واضحة من خلال النقوش التي تزين الجدران الخارجية، فيما تنتصب عند المدخل أقواس القدس الشهيرة، الكائنة بين المسجد الأقصى والصخرة المشرفة، وتتوسطها «المزولة الشمسية»، والساحة الخارجية للجناح المبلطة بحجارة القدس.
وتضم محطة اللمس أعمدة تتيح ملامسة عناصر حقيقية جيء بها من فلسطين مثل صفائح معدنية من قبة الصخرة، إضافة إلى مجسم على شكل نجمة يرمز إلى مكان ولادة السيد المسيح، ثم يمر الزائر عبر محطة الرؤية حيث يشاهد الحرم القدسي ودرجاته الشهيرة وأعمدته الشاهقة وأسوار القدس وقبة الصخرة.
وفي محطة التذوق، تصادفك مائدة دائرية تضم وجبات افتراضية عديدة من التراث الفلسطيني، فيما تأخذ «محطة الإدراك» الزوار في جولة افتراضية إلى أجمل مواقع فلسطين، حيث يتفاعلون معها كما لو أنهم هناك بالفعل، وفي مساحة الفن التشكيلي، تُعرض لوحات أهم فناني فلسطين، فيما تتوزع بأقسام الجناح أشجار الزيتون والمشربيات نصف المفتوحة.
وتأتي مشاركة فلسطين في هذا المعرض انطلاقاً من حرصها للتعريف بالتراث والرواية والهوية الفلسطينية، إضافة إلى عرض فرص التجارة والاستثمار والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية، وغيرها بين فلسطين ودول العالم.
وتشارك فلسطين في فعاليات الحدث الدولي تحت شعار «أرض متجذرة في أعماق التاريخ وتحتضن السياحة والاستثمار» من خلال جناح يمتد على مساحة 700 متر مربع مكون من طابقية، حيث تظهر أجواء مدينة القدس في الجناح الفلسطيني واضحة من خلال النقوش التي تزين الجدران الخارجية، فيما تنتصب عند المدخل أقواس القدس الشهيرة، الكائنة بين المسجد الأقصى والصخرة المشرفة، وتتوسطها «المزولة الشمسية»، والساحة الخارجية للجناح المبلطة بحجارة القدس.
تجربة الزائر
ويعيش زوار الجناح، أجواءً فلسطينية حقيقية تتمثل في مجموعة من المحطات التي تبدأ في محطة السمع، حيث يسمع الزائر، عبر ممر يناهز طولة 6 أمتار، صوت الأذان تليه أجراس الكنائس بما يعكس التعايش بين الأديان في فلسطين، ثم صوت الشاعر الفلسطيني محمود درويش، وسواه من أصوات تعكس الحياة الفلسطينية بمختلف مكوناتها.وتضم محطة اللمس أعمدة تتيح ملامسة عناصر حقيقية جيء بها من فلسطين مثل صفائح معدنية من قبة الصخرة، إضافة إلى مجسم على شكل نجمة يرمز إلى مكان ولادة السيد المسيح، ثم يمر الزائر عبر محطة الرؤية حيث يشاهد الحرم القدسي ودرجاته الشهيرة وأعمدته الشاهقة وأسوار القدس وقبة الصخرة.
وفي محطة التذوق، تصادفك مائدة دائرية تضم وجبات افتراضية عديدة من التراث الفلسطيني، فيما تأخذ «محطة الإدراك» الزوار في جولة افتراضية إلى أجمل مواقع فلسطين، حيث يتفاعلون معها كما لو أنهم هناك بالفعل، وفي مساحة الفن التشكيلي، تُعرض لوحات أهم فناني فلسطين، فيما تتوزع بأقسام الجناح أشجار الزيتون والمشربيات نصف المفتوحة.
فرن حجري
يعايش الزائر في الجناح الفلسطيني الواقع في منطقة الفرص الفرن الحجري، حيث تجذب رائحة المخبوزات الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، ويتم في هذا الفرن تجهيز العديد من اصناف المخبوزات والحلويات أمام الزائرين، مثل المناقيش والمسخن والكنافة النابلسية.وتأتي مشاركة فلسطين في هذا المعرض انطلاقاً من حرصها للتعريف بالتراث والرواية والهوية الفلسطينية، إضافة إلى عرض فرص التجارة والاستثمار والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية، وغيرها بين فلسطين ودول العالم.