الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

الهضبة يضيء أجواء إكسبو بالبهجة في حفل كامل العدد



​​​​أثبت الفنان المصري العالمي عمرو دياب خلال حفله الذي استضافه مسرح اليوبيل في إكسبو 2020 دبي مساء أمس السبت، أنه سيظل رقماً صعباً في عالم الغناء، تصعب على أي موهبة تجاوزه، بعد أن واصل شغفه في إشعال أجواء أي حفل يقدمه بحضوره الكبير، وتفاعل الجمهور معه والذي ظهر واضحاً في الإقبال غير العادي على حضور الحفل، حيث تراص الجمهور في صفوف قبل بدء الحفل بساعات من أجل الظفر بحضور حفل استثنائي.



وفي ليلة طربية بامتياز، أضاءت أغاني «الهضبة»، أجواء المسرح بالبهجة، حيث قدم باقة من أغاني ألبومه الجديد «عيشني»، ومجموعة من أغانيه القديمة التي طالما رسخت في ذاكرة محبيه.



وقد سبق صعود النجم عمرو دياب إلى منصة اليوبيل تقديم مجموعة من الفقرات الترفيهية التقليدية بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية مصر العربية، تضمنت استعراضاً أدته الفرقة القومية للفنون الشعبية لمدة ساعتين كاملتين، تخلله رقصات، وموسيقى، وأغانٍ تعكس روح الحياة المصرية.



أجواء السعادة والإيجابية بدأت بفقرات موسيقية قدمها الدي جي سعيد مراد، الذي ساهم في زيادة جرعة التفاعل لدى الجمهور الكبير من كل الفئات العمرية، الذين تغنوا مع المقطوعات الموسيقية التي لعبها.



وعلى إيقاع العد التنازلي من 10- 1 خرج النجم عمرو دياب وهو في قمة حماسه لجمهوره الكبير ليبدأ الغناء من خلف الكواليس مقدماً أغنية «يا أنا يا لأ» وسط تصفيق وصراخ الجمهور، الذي تغنى معه ليتفاعلوا معاً في أجواء خيّم عليها السعادة والفرح والحب.



واختار الهضبة ستايل أزيائه باللون الأسود، إذ ارتدى تي شيرت أسود مع بنطال أسود وحذاء رياضي أبيض.

وبمجرد انتهائه من أغنيته الأولى قدم الهضبة الشكر لدولة الإمارات ودبي وإكسبو 2020 الذين قدموا له الفرصة للمشاركة في هذا الحدث العالمي الضخم، معبّراً عن إيمانه بأن العالم سيشهد نسخة استثنائية من الحدث الكبير.



بعد ذلك بدأ في تقديم وصلته الغنائية وقدم: ده لو اتساب، بحبه، برج الحوت، وياه، يتعلموا، عارف أنت الحظ، تملي معاك، حبيبي يا نور العين، ليلي نهاري، الدنيا حلوة، رايقة.



لم يكتفِ الهضبة بالغناء فقط، بل شاغب جمهوره الكبير الذي وقف في كل زوايا المسرح وخارجه لمشاهدة الحفل، حيث طالبهم بالتفاعل معه والقفز ليكتشف رشاقتهم بخفة ظله المعتادة.



ووفر إكسبو 2020 دبي شاشات عرض أعطت الفرصة للجمهور الذي لم يتمكن من الدخول لمشاهدة الهضبة مباشرة عبر شاشات كبيرة توزعت في كل أرجاء المكان.



وتميزت أمسية الهضبة بالمحبة، إذ شارك الجمهور في الغناء بروائعه التي رددها الأطفال والشباب وحتى كبار العمر الذين تغنوا معه بشكل مباشر وبصوت مرتفع.



وقد أضفت الصور الضوئية المتحركة التي عرضت على الشاشة الرئيسية جواً من البهجة، وساهمت في زيادة تفاعل الحضور، لا سيما مع الدخان الأبيض والنيران التي وضعت كمؤثرات بصرية بالقرب من المسرح لتتراقص هي الأخرى مع إيقاعات أغاني الهضبة.