الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

زوار إكسبو: سافرنا عبر الزمن لعقود قادمة في تجربة واقعية للمستقبل

أجرت وكالة أنباء الإمارات «وام» استطلاعاً ميدانياً لفئات عمرية من زوار إكسبو بين 5 إلى أكثر من 65 عاماً، أكدوا فيه أنهم أمضوا رحلة واقعية في الزمن القادم، برؤية بصرية لمناطق مختلفة من العالم»، مشيرين إلى أن زيارة إكسبو رحلة مفعمة بالإبهار والترفيه المتنوع والمعلومات وربط التاريخ بالمستقبل في سفر من نوع خاص.

وأفاد متخصصون في الطب النفسي والتنمية البشرية وعلم الاجتماع، ممن زاروا المعرض مرات عدة، بأن تجربة زيارة إكسبو 2020 دبي تحقق تأثيرات غير محدودة على توجهات الأفراد، مدعومة بالطموح والتفاؤل، مؤكدين أن إكسبو يمنح زواره خيارات التغيير في خطط المستقبل الحياتية والاقتصادية والتعليمية.

وقالوا إن إكسبو تجربة واقعية للمستقبل، مشيرين إلى أن الهوية الإماراتية تسطر التسامح العالمي في إكسبو 2020، منهجاً لحياة البشرية في المستقبل، واصفين إكسبو 2020 دبي بـ«قرية كونية تلهم زوارها المعرفة الإنسانية».


وتضمن الاستطلاع عدة تساؤلات حول تأثيرات تجربة زيارة إكسبو على زوار المعرض والنتائج المتوقعة وأثر توافد رؤساء الدول ومشاهير العالم في مختلف المجالات لزيارة إكسبو.


واتفق المشاركون في الاستطلاع على معايشتهم جودة الحياة خلال ساعات الزيارة، بدءاً من لحظة الوصول وحتى المغادرة، بما يفوق بكثير ما يشاهدونه في أفلام الخيال، لافتين إلى أنه مع تكرار الرحلة، يتجدد التعلق بالرغبة في هذه المعايشة والأمل بتحققها بشكل دائم خلال السنوات القليلة المقبلة، وهو ما يشير إلى جدارة إنجاز تحقيق شعار المعرض «تواصل العقول وصناعة المستقبل».

خلاصة الاستطلاع



وانتهى الاستطلاع إلى نتيجة مستقاة من زوار المعرض تقول: «إكسبو 2020 دبي يمنح زواره خيارات التغيير في خطط المستقبل الحياتية والاقتصادية والتعليمية.. إكسبو تجربة واقعية للمستقبل.. إكسبو يمنح زائريه فرصة الحياة لساعات في عقود قادمة».

ووصف المشاركون في الاستطلاع زيارتهم لإكسبو بكلمات موجزة قائلين: «التقينا الانفتاح والتواصل والتسامح في الإمارات، طموحات غير محدودة في السعودية، مدن المستقبل في سنغافورة، الذهاب للتاريخ عبر آلاف السنين في الصين ومصر، استمعنا لصوت الطبيعة في أذربيجان، عشنا مع المياه والأنهار في البرازيل والمجر، لمسنا الاقتصاد الصناعي في كندا، أبصرنا التقنيات والقوة البشرية في الهند، تلقينا الإلهام في فرنسا وكرواتيا، أبهرنا الغطاء الثلجي في فنلندا، شاهدنا الحياة بالإنترنت في استوينا، ذهبنا للمستقبل اعتماداً على التقنية عند النمسا، سحرتنا الجغرافيا في باكستان وكازاخستان، وعلمنا أن هناك فرصاً بلا حدود في قارة أفريقيا».