الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

الجناح الأسترالي في إكسبو 2020 يكشف عن «حقبة جديدة» للتعليم

الجناح الأسترالي في إكسبو 2020 يكشف عن «حقبة جديدة» للتعليم

خلال الفعاليات والجلسات الحوارية للجناح الأسترالي. (من المصدر)

شارك نخبة من الخبراء الأستراليين في أبرز المؤسسات التعليمية المحلية والدولية رؤاهم لإعادة ابتكار التعليم، بما يتماشى مع متطلبات الحقبة الجديدة، وذلك خلال الفعاليات والجلسات الحوارية التي عقدت خلال أسبوع المعرفة والتعلم في إكسبو 2020 دبي، من 10 إلى 16 ديسمبر الجاري.

وضرب الخبراء الأستراليون بعض الأمثلة التي تبرهن على القدرات العالمية التي تتمتع بها أستراليا في ما يتعلّق بالتعليم والتدريب وقيادة الفكر، وهو ما تجسّد في الجناح الأسترالي في إكسبو 2020 دبي.

وبيّنوا أن نظام التعليم في أستراليا يوفر حالياً 22000 دورة من خلال 1100 مؤسسة تعليمية، كما يضم 43 جامعة مرخصة لتقديم برامجها التعليمية للطلّاب الدوليين حيث تسهم الجامعات الأسترالية في توفير الحلول للتحديات العالمية، وتتواجد أربع جامعات أسترالية ضمن قائمة أفضل 10 جامعات في تصنيف مجلة «تايمز للجامعات» الأكثر تأثيراً، بفضل قيامها بتوفير الأبحاث والحلول الضرورية للمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.


وسيقوم موقع (Study Australia) الحكومي بإطلاق سلسلة جديدة من مقاطع الفيديو التعليمية التي تقدّمها أهم الجامعات والأساتذة في أستراليا، لتتوفر هذه المحاضرات التعليمية مجاناً للجمهور من حول العالم في فبراير المقبل، فضلاً عن تقديم محاضرات تعليمية مباشرة في الجناح الأسترالي بإكسبو 2020 دبي.


وتضم أستراليا 36 جامعة من أفضل 1000 جامعة على تصنيف «كيو إس للجامعات العالمية» لعام 2021، كما تضم سبعاً من أفضل 100 جامعة في العالم، ما يؤكد الحضور الراسخ للجامعات الأسترالية على قوائم التصنيف العالمي كل عام ما يجعل من أستراليا وجهة مفضلّة للدراسة والتعلّم والاستكشاف.

شملت قائمة المتحدثين الرئيسة التنفيذية لشركة «إنديجيتال» للتعليم المعزز بالتكنولوجيا ميكايلا جايد، إضافة إلى أساتذة من جامعات أسترالية رائدة لها فروع في الإمارات، وهم البروفيسور محمد سالم من جامعة ولونغونغ دبي، والدكتور مادفي أياغري من كلية الأعمال في جامعة مردوخ دبي.

وقال البروفيسور محمد سالم إن معارض إكسبو الدولية جمعت أهم المفكرين والقادة من جميع الدول والقطاعات تحت لواء المجتمع والتعاون والإبداع ما ساهم في إيجاد حلول لعدد من أبرز المشكلات التي تواجه العالم.

وتركّزت الكلمة التي ألقاها البروفيسور محمد خلال الفعّالية على الدور الذي يمكن أن يلعبه التعليم العابر للحدود كوسيلة لتطوير التعليم العالمي.

وقدّم المتحدثون عدداً من الأمثلة حول الدور الريادي الذي تلعبه أستراليا في إعادة ابتكار وتشكيل التعليم من أجل المستقبل، وسلّطوا الضوء على التدريب وتبادل المعرفة من زوايا ابتكارية مختلفة.

وتحدّثت ميكايلا جايد عن دور التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في النهوض بالتعليم، والتي تأتي كجزء من أنشطة شركة «إنديجيتال»- أول شركة للتعليم المعزز بالتكنولوجيا تأسست على أيدي أحد السكّان الأصليين في أستراليا.

كما قدمت الرئيسة التنفيذية لشركة «باص ستوب فيلمز» والعضوة النشطة في مجتمع «ديف» ترايسي كوربين- ماتشيت، ورشة عمل مبتكرة لتعليم صنّاع الأفلام ليكونوا أكثر شموليةً تجاه المجموعات المهمّشة والأشخاص الذين يعانون من إعاقات.