نفى وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بشكل قاطع التقارير الأخيرة التي تفيد بأن المملكة تناقش مع منتجي أوبك بلس الآخرين حالياً زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباس السعودية «واس».
وأضاف أنه من المعروف، ولا يخفى على أحد، أن أوبك+ لا تناقش أي قرارات قبل اجتماعاتها، علماً بأن الخفض الحالي ومقداره مليونا برميل يومياً من قبل أوبك+ سيستمر حتى نهاية عام 2023.
وأكد قائلاً «إذا دعت الحاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات بخفض الإنتاج لإعادة التوازن بين العرض والطلب، فنحن دائماً على استعداد للتدخل».
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، قد نقلت اليوم، الاثنين، عن مندوبين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قولهم إنَّ السعودية ومنتجي النفط الآخرين يدرسون زيادة الإنتاج.
وأضافت الصحيفة أنَّ المجموعة تدرس زيادة قدرها 500 ألف برميل يومياً لعرضها على اجتماع أوبك+ في الرابع من ديسمبر المقبل.
ولم يتسنَّ لرويترز التحقق من صحة النبأ.
وتراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوى لها منذ أوائل يناير بعدما نقلت وول ستريت جورنال أنباء نية أوبك زيادة الإنتاج.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر يناير 4.07 دولار، أو 4.7% إلى 83.55 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:18 بتوقيت غرينتش.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم شهر ديسمبر 4.02 دولار، أو 5% إلى 76.06 دولار للبرميل، قبل انتهاء العقد في وقت لاحق اليوم، الاثنين.
وهبطت عقود يناير 3.82، أو 4.8% إلى 76.29 دولار للبرميل.
وخفضت أوبك وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، في الآونة الأخيرة أهداف الإنتاج، ونُقل عن وزير الطاقة السعودي، قوله هذا الشهر إنَّ المنظمة ستظل تتوخَّى الحذر.
وفي الوقت نفسه، تراجعت المخاوف بشأن الإمدادات إلى حدٍّ بعيد، بينما أثرت المخاوف بشأن الطلب الصيني على الوقود، وارتفاع الدولار على الأسعار.