قال المدير العام لشركة «روساتوم» الروسية، أليكسي ليخاتشيف، إن الصناعة النووية الروسية مستقلة تماماً من الناحية التكنولوجية، وذلك على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، والعقوبات الغربية المستمرة، موضحاً أنه من المتوقع أن ترتفع صادرات «روساتوم» بحلول نهاية العام الجاري 2022، بنسبة 15% أعلى مقارنة بالعام السابق 2021، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة «إزفستيا» الروسية، اليوم الاثنين.
وأضاف ليخاتشيف قائلاً «تطوير الطاقة النووية يفيد الاقتصاد بشكل عام، حيث يتم تصنيع حوالي 95% من أي محطة للطاقة النووية في روسيا، وهناك شحنات صغيرة من دول صديقة لروسيا، ويمكننا القول إن الصناعة النووية الروسية مستقلة تماماً من حيث الكفاءة التكنولوجية».
ولفت ليخاتشيف إلى أن صادرات «روساتوم» من المتوقع أن تزيد بنحو 15% في عام 2022، مقارنة بالعام الماضي 2021، مشيراً إلى أن هذه الزيادة تشمل العقود التي كانت قائمة بالفعل، مثل إمدادات الوقود، واليورانيوم المخصب، موضحاً أن هذا يشمل تطوير 23 وحدة للطاقة النووية في مشروعات في 12 دولة.
كما قال رئيس «روساتوم» إن الطلبات الأجنبية في السنوات الـ10 المقبلة مستقرة عند 200 مليار دولار، ما يشير إلى أن الإيرادات الأجنبية تتزايد عاماً بعد عام.
وتقول شركة «روساتوم» إنها تضم شركات تعمل في كل المراحل النووية، مثل استخراج اليورانيوم وتخصيبه، وتصنيع الوقود النووي، وهندسة وتصنيع المعدات، وإدارة عمليات محطات الطاقة النووية، والتخلص من الوقود النووي المستنفد، والنفايات النووية، كما تضم حالياً أكثر من 330 شركة ومنظمة، ويصل عدد العاملين بها نحو 266 ألف شخص، وتقدم منتجاتها وخدماتها لمنشآت الصناعة النووية في أكثر من 50 دولة.