تطلق شركة «ماغناتي» لحلول المدفوعات، المملوكة بالشراكة بين كل من بنك أبوظبي الأول وبروكفيلد للأعمال، منصة «Magnati-MetaV»، التي تعد أول سوق إلكتروني يعمل بتقنية الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد «ميتافيرس»، والتي ستتيح للمستخدمين ممارسة التجارة الإلكترونية بأسلوب جديد ومبتكر.
وتهدف المنصة إلى تطوير الأنماط السلوكية والانتقال بها من «التجارة الإلكترونية» إلى «التجارة التجريبية»، ضمن عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد يوفر للمستخدمين معلومات بصرية وحسية، ويسهم في الارتقاء بجودة المعلومات.
وتوفر منصة «Magnati-MetaV»، التي تعتمد على تقنية البلوكتشين الخاصة بشركة «ماغناتي»، لتجار التجزئة في الشرق الأوسط أسلوباً جديداً ومبتكراً للوصول إلى العملاء والتفاعل معهم، فهي تتيح للعلامات التجارية المشاركة في تصميم متاجر افتراضية على الإنترنت تسمح للمستهلكين رؤية عروض البيع بالتجزئة والتفاعل معها من خلال تجربة حسية متعددة الأبعاد.
كما تقدم المنصة مزايا متعددة للأعمال التجارية الإلكترونية من خلال حلول تعالج تحديات التجارة الإلكترونية الشائعة، وتعمل على تزويد التجار بالأدوات التي تمكن العملاء من تجربة المنتجات بشكل افتراضي.
وتهدف إلى مساعدة تجار التجزئة على تقليل عمليات إلغاء المبيعات والمرتجعات والتبديل، وتعزز نمو الأعمال الجديدة والإيرادات لفئات مختلفة من التجار، بما في ذلك الهيئات الحكومية، والتعليم، والفعاليات، والألعاب.
وتعد «Magnati-MetaV» أول منصة واقع افتراضي ثلاثي الأبعاد «ميتافيرس» مدمجة تماماً مع حلول وبوابات الدفع التقليدية لتسهيل الانتقال من التجارة الإلكترونية إلى التجارة التجريبية، وتتيح الدفع للمنتجات والخدمات من خلال البطاقات والمحافظ الرقمية ومختلف أساليب الدفع الرقمية الأخرى المستخدمة.
وقال رامانا كومار، الرئيس التنفيذي لشركة ماغناتي «تشكل المنصة تطوراً طبيعياً لاستراتيجيتنا القائمة على مساعدة التجار وتمكنيهم من مواكبة التطورات التي يشهدها عصرنا الرقمي.. تعتمد التجارة الإلكترونية في يومنا هذا على تجارب المستخدمين ثنائية الأبعاد، والتي تواجه بطبيعة الحال تحديات مختلفة تتعلق بالعائدات وإلغاء عمليات الشراء وخيبة أمل العملاء، ومن هنا تبرز أهمية Magnati-MetaV وقدرتها على تمكين العميل من تجربة المنتج أو الخدمة؛ وبالتالي التقليل بشكل كبير من هذه التحديات، بالإضافة إلى خلق فرص متعددة للكيانات التي كانت مقيدة سابقاً بالمكان أو مقرات العمل الفعلية، مثل المؤسسات التعليمية، وأماكن انعقاد مختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية والخدمات الحكومية».
وأضاف «سيتمكن تجار التجزئة في دولة الإمارات، بالاستفادة من المدفوعات من (ماغناتي) وتكنولوجيا الواقع الافتراضي، من بناء عالم افتراضي يسهل الوصول إليه عبر منصتنا الافتراضية، مما يسهم في إيجاد مصادر جديدة للإيرادات وتقديم خدمات أسرع، وسيضفي التسوق عبر المنصة تجربة جديدة بحدّ ذاتها، مع الاحتفاظ بآلية دفع مألوفة تماماً لأي شخص اعتاد الدفع بالبطاقات أو المحافظ الإلكترونية».