ألغت الهند الضريبة على صادرات البنزين، وخفضت الضرائب على الأرباح غير المتوقعة على أنواع الوقود الأخرى بعد أقل من ثلاثة أسابيع من فرضها، ما أدَّى إلى ارتفاع أسهم شركة تصدير الوقود الأولى في البلاد «ريلاينس» ومؤسسة «أويل آند ناتشورال غاز»، أكبر مستكشف للنفط والغاز الطبيعي في البلاد.
وجاء في مقالةٍ نشرتها «بلومبيرغ» حديثاً أنَّ نيودلهي خفَّضت الضريبة على الأرباح غير المتوقعة لشحنات وقود الديزل ووقود الطائرات بمقدار روبيتين (نحو 3 سنتات) للتر الواحد، في حين ألغت الضريبة البالغة 6 روبيات (نحو 8 سنتات) للتر الواحد على صادرات البنزين، وفقاً لإشعارٍ حكومي.
ارتفاع أسهم «ريلاينس» لأعلى مستوي في شهرين
كما أنَّها أعفت من الضرائب الشحنات الخارجية للمصافي الواقعة في المناطق التي تركز على التصدير، ما يعود بالفائدة على شركة «ريلاينس». علماً أنَّ الضريبة على النفط الخام المنتَج محلياً خُفِّضت بنحو 27%، أي إلى 17000 روبية (212.57 دولار) للطن الواحد. أدى ذلك إلى ارتفاع أسهم «ريلاينس» بنحو 4.4%، أي أعلى نسبة خلال شهرين في التداول المبكر في مومباي، ما أدى إلى رفع مؤشر «بي إس إي سينسيكس». فيما ارتفعت أسهم مؤسسة «أويل آند ناتشورال غاز» بنحو 6.8%.
يُذكر أنَّ الهند فرضت الضرائب بداية يوليو، وانضمت إلى الدول التي تفرض الضرائب على الأرباح غير المتوقعة للاستفادة من أرباح شركات الطاقة المزدهرة. لكنَّ أسعار الوقود الدولية تراجعت منذ ذلك الحين، ما أدى إلى تآكل هوامش الربح لدى منتجي النفط ومصافي التكرير. جديرٌ بالذكر أنَّ شركتي «ريلاينس» و«نايارا إنرجي» تعدّان المصفاتين الوحيدتين المملوكتين للقطاع الخاص في الهند، وتشكلان 80% إلى 85% من إجمالي صادرات الهند من البنزين والديزل، وفقاً لبيانات شركة «إف جي إي».
