الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

«الرقائق» تعصف بإيرادات إنتل والمبيعات الربعية إلى القاع

«الرقائق» تعصف بإيرادات إنتل والمبيعات الربعية إلى القاع

خفضت شركة إنتل توقعات إيراداتها للعام بالكامل، بعد أن تراجعت مبيعاتها وتعرضت لخسائر خلال الربع الثاني.

ودفعت النتائج الربع سنوية سهم إنتل إلى الانخفاض مؤقتاً بأكثر من 10% خلال ساعات التداول بعد الإغلاق.

وانخفضت إيرادات الشركة الأمريكية المصنعة للرقائق الإلكترونية بنسبة 22% على أساس سنوي لتصل إلى 15,3مليار دولار في الربع الثاني من عام 2022. وسجلت خسارة صافية بلغت 454 مليون دولار، بعد أرباح بلغت أكثر بقليل من 5 مليارات دولار في نفس الفترة من العام السابق.

وقالت إنتل إن أحد أسباب التراجع تمثّل في انخفاض إيرادات مبيعات الحواسيب الشخصية بمقدار الربع لتصل إلى 7,7 مليار دولار.

وعدلت إنتل توقعات إيراداتها، للعام بالكامل، من 68 مليار دولار إلى 65 مليار دولار.

وقال بات غيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة «إنتل»، عن توقُّعات مبيعات وأرباح شركته لبقية العام، إن شركته تحتاج إلى مزيد من الوقت لجعل منتجاتها تنافسية، مع طمأنة المستثمرين بأنَّ الربع الحالي سيكون القاع بالنسبة للتراجع. إذ هوت أسهم «إنتل» بنسبة 10% صباح الجمعة، وهي أكبر نسبة في تسعة أشهر.

وتوقَّع المستثمرون أن يؤثر ركود أجهزة الحاسوب الشخصي على أداء «إنتل» في الربع الثاني؛ إلّا أن الانخفاض غير المتوقَّع بنسبة 16% في الإيرادات من رقائق الخوادم باهظة الثمن الداعمة لمراكز البيانات أدّى إلى انخفاض إجمالي المبيعات والأرباح. وقالت «إنتل» إنَّ الأسعار تنخفض، ويتجه العملاء إلى المنافسين لتلبية طلباتهم.

الشركة حددت هدفاً جديداً لعائدات 2022، يتراوح بين 65 مليار دولار إلى 68 مليار دولار. بينما سيبلغ هامش الربح الإجمالي 49% للعام، وهو 9.1 كنقاط أضيق من العام السابق، و3 نقاط أقل مما استهدفته الشركة. ويتعرّض مقياس الربحية الذي كان يوصف في السابق بأنَّه مؤشر على قوة «إنتل»، للضغط بسبب المنافسة المتزايدة، وهو الآن أضيق بأكثر من 10 نقاط من الهوامش الإجمالية السنوية للشركة خلال معظم العقد الماضي.