نشر موقع ذا فيرج مقالة عن خطة تعتمدها منصة فيسبوك للعمل على استعادة جاذبية تطبيقها وبريقه بعد التغيرات التي حدثت مؤخراً وقللت من رغبة الناس باستخدامه كالسابق.
وسبق لفيسوك إن كان مكاناً يرى فيه المستخدمون تحديثات ومنشورات من الأصدقاء وصوراً يشاركونها عبر بروفايلهم الشخصي، لكن المنصة أصبحت مليئة بالصفحات التجارية والإعلانات، فتحولت إلى مكان لا يشعر فيه الناس خصوصاً المراهقين والشباب، بالراحة حيال مشاركة أمور تتعلق بحياتهم الخاصة.
وقضت الشركة آخر 4 سنوات وهي تسعى إلى إصلاح ما أفسده كل ذلك، عن طريق جعل المنصة مرتبطة بالأصدقاء والعائلة، لكنها في الواقع باتت تسير في الاتجاه المعاكس عن طريق التركيز على إظهار محتوى ترفيهي أكثر من أشخاص لا يعرفهم المستخدم الذي يرى ذلك، حيث كثرت المشورات المقترحة من خلال «محرك الاستكشاف» الجديد الهادف إلى جعل فيسبوك أشبه بما يفعله تطبيق تيك توك المنافس الذي لفت الانتباه وجذب اهتمام الأجيال الشابة التي ترغب فيسبوك باجتذابها بأي ثمن.
وتمثل النتائج «نسخة محدّثة للطريقة التي ستتجاوب فيها فيسبوك مع الجيل الجديد من الناس الذين سيستخدمونه» حسبما قال توم اليسون رئيس تطبيق فيسبوك في شركة ميتا المالكة.
وبينما تبدو فيسبوك وأنها تقلد تيك توك كثيراً الآن، وأن ما تفعله مزعج لبعض المستخدمين غير المعتادين على الأسلوب الجديد الذي يظهر فيه سيل المنشورات، إلا أنه ربما يكون خطة مستقبلية ونظرة تستهدف الجيل ما بعد الجديد، وقد يساعدها تفكيرها بعيد الأمد هذا على التفوق على تيك توك وتكون قد سبقتها بخطوة.