توقع الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، غيلوم فوري، إصلاح مشاكل الإمدادات بحلول نهاية عام 2022، ما يسمح لشركته الانتهاء من كافة الطائرات الشراعية، التي تم تصنيعها بالكامل وتقف على الأرض بدون محركات.
وأكد فوري في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ، أن الانتعاش يحدث بشكل أسرع من المتوقع في ذلك القطاع، متوقعاً انتهاء الشركة من بيع الطائرات ذات الجسم العريض بحلول منتصف العقد.
وقال فوري إن الوضع أسوأ قليلاً مما كان عليه في نهاية مايو، معتقداً أن تتحسن الأمور في المستقبل وأن المشكلة الحالية بالقطاع بالجزء الأخير.
وأشار إلى تركيز «إيرباص» على خدمة العملاء الحاليين، بسبب قيود سلسلة التوريد. وأكد أن شركته ستتلقى طلبات أيضاً، لكنها تركز على ترتيب الأمور في سلسلة التوريد وتحسين القدرة على التسليم.
وتتعرض «إيرباص» ومنافستها «بوينغ» لنقص المكونات من المحركات إلى رقائق الكمبيوتر بالتزامن مع خروج العالم من الوباء، كذلك يتعين على «إيرباص» التعامل مع نقص الطاقة، في ظل تهديد إمدادات الغاز بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا.
ووضعت «إيرباص» خطة طموحة لتعزيز إنتاجها للطائرات من طراز A320 الرائدة ليصل إلى 75 طائرة شهرياً بحلول منتصف 2025، حيث تلقت الشركة طلباً ضخماً في الصين قبل بضعة أسابيع.