واصلت الأسهم العالمية ارتفاعها اليوم الخميس بعد بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع، والتي أثارت التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتحول إلى وتيرة أبطأ لرفع أسعار الفائدة.
وحفّزت أسهم التكنولوجيا ارتفاع مؤشر الأسهم الآسيوية بأكثر من 1% وسط مكاسب في هونغ كونغ والصين، وفقاً لبلومبيرغ.
وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية والأوروبية بعد أن وصل مؤشر إس آند بي 500 إلى أعلى مستوى له في 3 أشهر، وصعد مؤشر ناسداك 100 بنسبة 20% فوق أدنى مستوى له في يونيو.
وتقدمت بورصات الصين مع استيعاب المستثمرين لتحذير بنكها المركزي بشأن تهديدات التضخم والتعهد بتجنب التحفيز الهائل.
وعلى صعيد العملات، ارتفع مؤشر الدولار، لتقليص التراجع عن اليوم السابق الذي كان الأكبر منذ بداية الوباء، بينما ضعفت العملة السنغافورية في مسار تحرك الدولة لتقليص توقعات النمو الاقتصادي لعام 2022.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل مع تراجع توقعات المستثمرين حول مدى قوة بنك الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية.
وسجّل التضخم في الولايات المتحدة تباطؤاً أكبر من المتوقع في يوليو بفضل تراجع أسعار الوقود في المحطات، لكنه ما زال مرتفعاً جداً عند 8.5%.