تستعد الأسهم العالمية لأطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية منذ 2021، لتقليص تراجعها هذا العام إلى حوالي 14%.
ارتفع مؤشر الأسهم الآسيوية والأسهم الأوربية وكذلك العقود الآجلة للأسهم الأمريكية اليوم الجمعة، حيث قام المستثمرون بتقييم ما إذا كانت علامات تباطؤ التضخم ستمكّن الاحتياطي الفيدرالي من الاتجاه إلى خفض وتيرة زيادة أسعار الفائدة.
وصعد مؤشر الأسهم في آسيا والمحيط الهادئ التابع لشركة «إم إس سي آي» بأكثر من 0.5%، مدعوماً بارتفاع في اليابان بعد عطلة هناك، كما تقدمت عقود (إس أند بي 500) و(ناسداك 100)، بينما كانت العقود الآجلة الأوروبية ثابتة، وفقاً لبلومبيرغ.
ويأتي أداء أسواق الأسهم العالمية مع انخفاض عوائد سندات الخزانة وتراجع مؤشر الدولار، مقابل ارتفاع الذهب وتذبذب البيتكوين حول مستوى 24 ألف دولار.
وفي أحدث تعليقات البنك المركزي الأمريكي، قالت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو: «إن التضخم مرتفع للغاية»، مضيفة أنها تتوقع سياسة نقدية أكثر تقييداً في عام 2023، قائلة: «إن خط الأساس الخاص بها هو زيادة بمقدار نصف نقطة في سبتمبر، لكنها منفتحة على 75 نقطة أخرى إذا لزم الأمر».
وتتفاءل الأسهم هذا الأسبوع باحتمال أن يؤدي تباطؤ ارتفاع التضخم إلى تخفيف الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي وعدم الاتجاه إلى رفع أسعار الفائدة بوتيرة حادة.
وسجّل التضخم في الولايات المتحدة تباطؤاً أكبر من المتوقع في يوليو بفضل تراجع أسعار الوقود في المحطات، لكنه ما زال مرتفعاً جداً عند 8.5%.