اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة لامبورغيني، ستيفان وينكلمان، أن صناعة سيارة لامبورغيني كهربائية بالكامل هو التحدي الأكبر للعلامة التجارية الفاخرة عبر تاريخها.
وبدأت لامبورغيني عام 2014 في الانتقال إلى الكهربة، بعدما ظهر أول مرة مفهوم يسمى «أستيريون» والذي يتميز بمحرك هوراكان يعمل مع ثلاثة محركات كهربائية، ولكن السيارة الأولى من نوعها لم تلقَ النجاح المأمول.
بعد سنوات أصدرت لامبورغيني سيارة Sian FKP 37 أول سيارة بتقنية SuperCapactio المعتمدة على الكهرباء بدلًا من البطارية التقليدية، والآن لديها طراز Countach LPI 800-4 على الشاكلة نفسها.
وتهدف لامبورغيني إلى مواكبة التطور الحادث في سوق السيارات بالسنوات الأخيرة، من خلال الاعتماد على السيارات الكهربائية، والهدف الآن إنتاج سيارة كهربائية بالكامل، ويثق وينكلمان في قدرة مهندسيه على النجاح في مسعاهم.
وينكلمان في حديث لشبكة “MotorTrend” كشف أن أول سيارة لامبورغيني كهربائية بالكامل ستكون مناسبة للتعبير عن تقاليد العلامة التجارية على مر السنين، إذ إنها ستشبه سيارة GT Ferruccio Lamborghini 350 التي صدرت للمرة الأولى عام 1963.
في الوقت نفسه اعترف مدير التكنولوجيا في لامبورغيني روفين موهر أن صناعة سيارة كهربائية بنفس قوة وإثارة السيارات المعهودة من شركته بدون وحدة احتراق داخلي صعبة للغاية، فقال «إنه ليس مثل عالم الاحتراق، توجد اختلافات كبيرة بينهما».
وأضاف موهر أن الاختلافات الكبيرة ستبدأ من صوت المحرك المعهود نفسه في ظل صعوبة تحقيقه بالقوة نفسها اعتماداً على الكهرباء، «نحن بالتأكيد لن نفعل شيئاً مثل وضع 10 مكبرات صوت إضافية في السيارة ثم تشغيل صوت مزيف لـV10».