تراجع مؤشر الأسهم الآسيوية اليوم الاثنين، مع انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، حيث إن التزام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية لقمع التضخم يحد من معنويات المستثمرين.
وانخفض مؤشر إم إس سي آي في آسيا والمحيط الهادئ لليوم الثالث مع خسائر واضحة في معظم الأسواق الرئيسية باستثناء بعض المكاسب في الصين، حيث ساعد تحرك البنوك لخفض أسعار الإقراض مطوري العقارات، وفقاً لبلومبيرغ.
ووتعرضت إس آند بي 500 وناسداك 100 والعقود الأوروبية لانخفاضات بنسبة 0.5% على الأقل، بالتزامن مع وصول الدولار لأعلى مستوى له في أكثر من شهر، وهي علامات على القلق المستمر.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تراجع السندات في أستراليا ونيوزيلندا، بعد أن صمدت سندات الخزانة أو مددت عمليات البيع يوم الجمعة.
وهدأت الأسهم العالمية قفزاتها التي شهدت خلال الجلسات الماضية من أدنى مستويات السوق الهابطة لشهر يونيو، متأثرة بتحذيرات بنك الاحتياطي الفيدرالي المتكررة من ارتفاع أسعار الفائدة، بالتزامن مع التطورات الاقتصادية العالمية المقلقة، بما في ذلك في الآونة الأخيرة من نقص الطاقة والصناعة الصينية.