الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

تمارا للتقسيط تجمع تمويلاً بقيمة 100 مليون دولار

تمارا للتقسيط تجمع تمويلاً بقيمة 100 مليون دولار

قالت شركة تمارا الخليجية للشراء الآن والدفع لاحقاً، الاثنين، إنها جمعت 100 مليون دولار في جولة ثانية من التمويل من مستثمرين من بينهم سنابل للاستثمار المملوكة لصندوق الثروة السيادية السعودي.

والتمويل من الفئة (بي) سيدعم الشركة الناشئة التي مقرها السعودية للتوسع في أسواق جديدة وتقديم خدمات ومنتجات إضافية، ولم تحدد الشركة تلك الأسواق.

وقال عبدالمجيد الصيخان، الرئيس التنفيذي لشركة التقنية المالية السعودية «تمارا» لرويترز: «نعتقد أن المنطقة في وضع مختلف اليوم عن الأوضاع العالمية، المنطقة منتعشة بارتفاع أسعار النفط، نريد أن نتأكد أن عملاءنا سيجدون المنتجات المناسبة لهم ويحصلون على صفقات رائعة».

وتمارا التي لديها أكثر من ثلاثة ملايين متسوق نشط هي من أكبر شركات الشراء الآن والدفع لاحقاً في دول الخليج العربية وتتنافس مع شركات منها تابي ومقرها دبي.

وارتفع الطلب على خدمات الشراء الآن والدفع لاحقاً في السنوات القليلة الماضية مدفوعاً بزيادة التسوق الإلكتروني عبر الإنترنت.

وتدفع الشركات العاملة في المجال للتجار على الفور ثم تسترد المبلغ من العملاء على صورة أقساط وعادة يأتي ربحها من رسوم التحويلات المالية التي يتحملها التجار.

وتأسست تمارا عام 2020 على يد عبدالمجيد الصيخان وتركي بن زرعة وعبدالمحسن البابطين.

وجمعت الشركة حتى الآن 215 مليون دولار من رأس المال ولها شركاء منهم أيكيا وشركة جرير السعودية للبيع بالتجزئة، إضافة إلى منصتي التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت شي إن ونمشي.

ومن بين المستثمرين الذين شاركوا في جولة التمويل الأخيرة، كوتو العالمية لإدارة الاستثمار، وشروق بارتنرز الخليجية للاستثمار في مجال التكنولوجيا، وإنديفر كاتاليست للشراكة في أدوات الاستثمار والمستثمر الحالي تشيك أوت.كوم وهي شركة عالمية لخيارات الدفع.

وقال الصيخان إن الشركة تجري مفاوضات أيضاً مع مقرضين محليين وإقليميين ودوليين لتمويل الدّين، وهو مجال جديد للبنوك في المنطقة التي لا تزال تتعرف على القطاع الناشئ.

أضاف أن الشركة تتوقع الوصول للربحية العام المقبل مع اعتزامها الإدراج في السوق السعودية في المستقبل وقد يتضمن ذلك إدراجاً في أسواق أخرى مثل المملكة المتحدة.

ونشأت أعمال الشراء الآن والدفع لاحقاً في أوقات انخفضت فيها بشدة أسعار الفائدة لكن الزيادات المستمرة في أسعار الفائدة حالياً قد تتسبب في مشكلات لهذا القطاع.

وقال الصيخان: «نعتقد أنه في مثل هذه الأعمال، سعر الفائدة حتى الآن لا يزال قابلاً للتعامل معه... لكن لا شك في أنه لو ارتفعت أسعار الفائدة كثيراً على ما هي عليه اليوم فهي بالتأكيد ستشكل معضلة للجميع».